فيما كثفت الهيئة العامة للغذاء والدواء من عملها تجاه قطاع الدواء، الذي يشكل أحد الأضلاع الثلاثة المسؤولة عنها الهيئة والمتمثلة في: الغذاء، والأجهزة الطبية، والدواء، حيث أنجزت 21 منجزا فيما يخص قطاع الدواء وتنظيمه مجددا. أنشأت الهيئة نظاما إلكترونيا للأدوية المخدرة بالتنسيق مع قطاع تقنية المعلومات والتخطيط، بتصميم نظام خاص لاستيراد وفسح مراقبة الأدوية المخدرة والمؤثرات العقلية. وأوضحت الهيئة العامة للغذاء والدواء في تقرير خاص اطلعت "الوطن" على نسخة منه أنها أنجزت مواضيع عالقة فيما يخص قطاع الدواء، مشيرة إلى أنها قامت بإنشاء قاعدة بيانات إلكترونية لصور العبوات للأدوية البشرية والبيطرية ومستحضرات التجميل، مبينة أن المشروع يهدف إلى حصر جميع الأدوية المسجلة في المملكة، سواء كانت مستحضرات عشبية أو أدوية أو صحية أو حيوية أو بيطرية والإفادة منها عند الفسح أو التفتيش. وأشارت الهيئة خلال التقرير إلى أنها قامت بإنشاء نظام إلكتروني للأدوية المخدرة، وذلك بالتنسيق مع قطاع تقنية المعلومات والتخطيط، بتصميم نظام خاص لاستيراد وفسح مراقبة الأدوية المخدرة والمؤثرات العقلية، مبينة أن هذا البرنامج سيتيح لوكلاء الأدوية فرص طلب الإذن بالاستيراد، وفسحها من منفذ الوصول بطريقة أفضل. وأوضح التقرير، أن هيئة الغذاء والدواء قامت باعتماد المسودة النهائية لنظام منتجات التجميل، ورفعها إلى هيئة الخبراء في مجلس الوزراء، كما أكد التقرير أن الهيئة قامت بتطوير وتحديث أنظمة المعلومات الدوائية، وإيجاد قاعدة بيانات لإدارة التفتيش على المواقع الصيدلانية ومستودعات الدواء. وكانت الهيئة العامة للغذاء والدواء، قد أعلنت عن إطلاقها برنامجا يعني بالكشف عن أي مضاعفات جانبية للأدوية، وقد تم استقبال 1230 بلاغا يتعلق بالأعراض الجانبية وجودة الأدوية. كما أشارت الهيئة إلى أنها قامت بعدد من الأنشطة الرقابية خلال موسم الحج، حيث تم فسح نحو 22 مليون وحدة بمختلف الأشكال الصيدلانية في كل المنافذ، وتم رفض أكثر من 384 ألف وحدة لكون الكمية تجارية أو أدوية مخدرة أو أدوية مجهولة المادة الفعالة أو أدوية منتهية الصلاحية، وذلك بالتعاون مع مصلحة الجمارك في تلك المنافذ المختلفة. وذكرت الهيئة أنها قامت في إطار منجازاتها في مجال الأدوية، من خلال قسم الدواء، بعمل حملات لتثقيف المجتمع بالدواء، وعمل أنشطة توعوية في وسائل الإعلام المختلفة.