شهدت المنطقة الشرقية صباح أمس، توقيع مذكرتي تفاهم بين هيئة المدن الصناعية وجمعية السرطان السعودية، وبنك "إطعام". وتختص الاتقاقية الأولى بإنشاء أول مركز متخصص للكشف المبكر عن السرطان تحت مسمى "مي الجبر"، والتي وقعها وزير التجارة الدكتور توفيق الربيعة مع رئيس الاتحاد الخليجي ورئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لمكافحة السرطان الدكتور عبدالعزيز التركي. وأوضح التركي أن احتضان مدينة الدمام لهذا المشروع الخيري إنما جاء بمباركة من أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز ونائبه الأمير جلوي بن عبدالعزيز، اللذين تحظى الجمعية بدعمهما المستمر واهتمامهما الكبير بمرضى السرطان، وكافة ما يحتاجون إليه من رعاية ومتابعة. وأضاف التركي أن الجمعية تفتخر بعطائها خلال 9 أعوام الماضية، حيث سخرت جهودها لخدمة مرضى السرطان وتقديم الرعاية لهم في 4 فروع بالدمام والخبر والقطيف والأحساء، واستفاد منها ما يقارب ألف مريض، مسجل بكشوفات الجمعية. من جانبه أكد وزير التجارة، على أهمية دور الجمعيات الخيرية بالمملكة في التوعية والتثقيف الصحي وهو ما ينعكس على تحقيق الوقاية والحد من انتشار الأمراض، مشيداً بمبادرة جمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية في تنفيذ الحملات التوعوية للكشف المبكر عن أمراض السرطان، وقيامها بتوفير سيارتين "ماموجرام" لفحص السيدات في الأربع سنوات الأخيرة، حيث تم اكتشاف 30 إصابة من بين 4500 سيدة قامت بالفحص، وكان ذلك في المراحل الأولى مما ساهم في زيادة الفرص العلاجيه. من جهة ثانية أكد الأمين العام المدير التنفيذي لمشروع "إطعام" حمد محمد الضويلع الذي وقع الاتفاقية مع وزير التجارة، أن موافقة الهيئة منح المشروع أرضين في المنطقة الصناعية الثانية بالدمام، مسؤلية نحملها على عاتقنا، مضيفاً أن هناك تعاونا مشتركا بين البنك ووزارة التربية والتعليم بالشرقية لزيارة الطلاب في المدارس وزرع ثقافة الحفاظ على النعمة وأهمية الاكتفاء بمقدار معين دون إسراف أو تبذير.