فيما انطلقت أمس فعاليات حملة أسبوع "النزيل الخليجي الموحد" بدول مجلس التعاون الخليجي وستستمر أربعة أيام، أوضح الناطق الإعلامي للمديرية العامة للسجون العقيد الدكتور أيوب بن نحيت، أن الفعليات ستنطلق بجميع مناطق المملكة مصحوبة بمعارض للمنتجات وإبداعات النزلاء والنزيلات. وأشار في تصريح ل "الوطن" إلى أن هذه الحملة تستهدف النزلاء وأسرهم وتساهم في إصلاحهم، إضافة إلى تعريف المجتمع بأهمية احتواء ورعاية السجناء، ليعودوا أعضاء صالحين لمجتمعهم ووطنهم. وشدد على أهمية تثقيف المجتمع بقبول السجناء العائدين لمجتمعهم بعد انتهاء محكوميتهم، مشيراً إلى أن الجهود الإصلاحية والتأهيلية المقدمة من مديرية السجون لن تؤتي أكلها ما لم يتفاعل المجتمع بشرائحه كافة مع هذه الفئة، ويقدم لهم يد العون والمساعدة. وذكر ابن نحيت أن المديرية العامة للسجون تتعامل مع النزلاء والنزيلات كأفراد زلّت بهم أقدامهم ويحتاجون لمن يقف بجانبهم من خلال جهودها المتميزة على جميع المسارات الإصلاحية التعليمية، والصحية، والنفسية، والاجتماعية. من جهته، أفاد مدير إدارة سجون الطائف العميد أحمد بن عبدالله الشهري بأن دور السجون تجاه السجناء يتعدى السجين إلى أسرته ومستقبله بعد الإفراج عنه، مؤكدا أن السجون تمارس دورها الإصلاحي من خلال تنفيذ برامج لتثقيف المجتمع بدورها تجاه السجين. ولفت إلى أن سجون الطائف ستطلق برامجها في إطار فعاليات أسبوع النزيل الخليجي الموحد تحت شعار "أسرتي بين أيديكم". وأوضح الشهري أن الفعاليات التثقيفية ستكون في مجمع قلب الطائف، بهدف نشر ثقافة رعاية واحتواء النزيل في أوساط المجتمع، وضرورة مساهمة المجتمع بمؤسساته كافة في العملية الإصلاحية للنزيل وعدم انفراد المؤسسات العقابية الإصلاحية بالقيام بهذا الدور.