دشن محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز أمس جائزة جدة للمعلم المتميز"كلنا نقدرك"، وذلك في قاعة الشيخ إسماعيل أبو داود بمقر الغرفة التجارية الصناعية بجدة. من جهته، قدم مدير عام التربية والتعليم بمحافظة جدة عبدالله بن أحمد الثقفي باسمه وباسم جميع معلمي ومعلمات جدة شكره وتقديره لمحافظ جدة رئيس مجلس الجائزة الأمير مشعل بن ماجد على ما يجده التعليم من اهتمام ورعاية خاصة منه، كما قدم شكره لكل من ساهم في الدعم والإعداد والتخطيط لهذه الجائزة التربوية المتميزة الفريدة. وأوضح أن الجائزة تأتي نتاجا للشراكة المجتمعية المتكاملة في أروع صورها بين مختلف شرائح المجتمع الجداوي من أجل تقدير المعلم والمعلمة المتميزين وإعطائهم مكانتهم التي يستحقونها إلى جانب تفعيل دورهم الهام واعتزازهم بمهنتهم الجليلة. وأشار الثقفي إلى أن الجائزة التي تنظمها الإدارة العامة للتربية والتعليم بجدة بالشراكة مع المجتمع والقطاع الخاص بالمحافظة من شأنها أن تسهم بدور رائد وكبير على مستوى المنطقة في نشر ثقافة التميز وتعميق مفهومها وتشجيع الأفكار الإبداعية لدى المعلمين والمعلمات على حد سواء. وذكر أن الجائزة تستهدف أكثر من 41 ألف معلم ومعلمة بمدارس جدة والمراكز والقرى التابعة لها، مشيرا إلى أن اللجنة العليا المشرفة على الجائزة انتهت من اعتماد الخطة التنظيمية والتنفيذية لها ووضعت ضوابط وشروط المشاركة إلى جانب تشكيل اللجان الفنية التي تشرف عليها وسيتم البدء في تنفيذ مراحل الجائزة وفق خطة زمنية محددة. وحول أهم شروط المشاركة في الجائزة أوضح الثقفي أنه يجب أن يكون المعلم أو المعلمة على رأس العملوأن يكون الترشيح وفقا للضوابط المعتمدة للجائزة. وحول معايير ترشيح المشاركات بين أن اللجان الفنية المتخصصة ستقوم بمعاينة التجارب وفحصها وتطبيق معايير وضوابط الترشيح عليها من حيث كونها فكرة مبتكرة وجديدة وقابلة للتطبيق الواقعي ومدى قدرتها على معالجة سلبيات أو تعزيز إيجابيات في المجتمع التربوي وسيرها وفق منهجية علمية موثقة يسهل تقييمها. وألمح إلى وجود العديد من الفعاليات والبرامج الثقافية والفنية والإعلامية المصاحبة للجائزة ستتم إقامتها في المدارس وبعض الأماكن العامة.