امتص أمين منطقة الرياض، رئيس المجلس البلدي للعاصمة المهندس عبدالله المقبل شكاوى وملاحظات المواطنين في لقائه الأول معهم أول من أمس عندما نزل مع أعضاء المجلس إلى الميدان من أجل لقاء المواطنين في حي النهضة "شرق العاصمة" بابتسامة، مبينا للحضور أن كافة الشكاوى والملاحظات والمقترحات التي تم تسجيلها، والتي قاربت 200 ملاحظة وشكوى ومقترح، سيتم رفعها إلى الجهات المعنية للعمل على معالجتها في أقرب وقت ممكن، وإبلاغ صاحب الشكوى بما تم حيال شكواه فور الانتهاء منها. وتركزت الشكاوى التي قدمها المواطنون حول كثرة الحفريات في عدد من شوارع الرياض ولاسيما في الشرق إلى جانب عدم إنارة بعض من الأحياء وأرصفتها، فضلا عن رمي المخلفات في الأراضي الخالية، إلى جانب شكوى لأحد المواطنين حول شاحنات نقل الغاز وخطرها على حي النسيم، فيما قدمت إحدى المواطنات الحاضرات في قاعة منفصلة مقترحا حول إمكانية الاستفادة من إعادة تدوير النفايات؛ مبينة نجاح التجارب العالمية في هذا الصدد.ونقل مواطن من حي المعيزيلة شكاوى العديد من الأهالي حول افتقار الحي لعدد من الخدمات الرئيسية، فيما طالب مواطن آخر من الحي ذاته بتغير اسم الحي. وشكا ثالث من الحفريات الكثيرة في شوارع الأحياء الواقعة ضمن نطاق بلدية الروضة. من جانبه، رد المهندس المقبل على الكثير من الشكاوى واعدا بمعالجتها، وركّز على إقدام بعض العمالة على رمي مخلفات البناء في الأراضي الخالية. وقال في حديثه للمواطنين الحاضرين إن أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز وجه باعتماد المقترح الذي رفعته أمانة المنطقة بمعاقبة أي سائق يقوم برمي مخلفات البناء في الأراضي الفضاء، مبينا أن التوجيه ينص على معاقبة أي سائق وافد يقوم برمي مخلفات البناء في الأراضي وترحيله فضلا عن العقاب المادي، وأن ذلك سيصب في خدمة مدينة الرياض. وأوضح المقبل أن الأمانة تولي اهتماما كبيرا بموضوع مخلفات البناء وأن لديها مشروعا دوريا في الأمانة وتجهيزات كاملة لنقل تلك المخلفات مع إمكانية تصوير تلك المخالفة إذا أمكن، إضافة إلى الجانب التوعوي للمواطنين بأهمية المشاركة في التبليغ عن تلك المخالفات، مما سيسهم في الحد من تلك المخالفات. وتطرق المقبل إلى موضوع الازدحام بمدينة الرياض قائلا "هناك دراسة تجريها عدة جهات لمعالجة الازدحام.. ونأمل أن يساهم مشروع النقل العام في حل المشكلة".