أنهت شفاعة أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد خلافا نشب بين مجموعة من قبيلة آل حسان وشاب من قبيلة زهرة بني بشر. وتعود تفاصيل القضية إلى اعتداء مجموعة من أبناء قبيلة آل حسان على شاب من قبيلة زهرة بني بشر والذي يعمل موظفاً في التعداد العام للسكان وذلك أثناء تأديته عمله في مركز ردوم. ونجحت مساعي الصلح التي قام بها عدد من مشايخ وأعيان قحطان في منطقة عسير أول من أمس في احتواء الخلاف بتنازل الشاب لوجه الله سبحانه وتعالى ولشفاعة أمير عسير. وحضر مجلس الصلح عدد من المشايخ والنواب والأعيان يتقدمهم شيخ بني بشر الشيخ سعيد بن ثقفان ونائب قبيلة آل زهرة سعيد بن سلمان بن عائض وسط تواجد أمني كثيف. وأصرت وفود الصلح على تقديم مبلغ مالي للمصاب تعويضا عن الأضرار التي لحقت به يقدر ب 125 ألف ريال. من جهته، قدم رئيس مركز الواديين محمد بن جابر آل عارم شكره لأمير منطقة عسير ووكيل الإمارة على جهودهما في إنهاء الخلاف بين القبيلتين. كما شكر مدير عام مصلحة الإحصاء بالمملكة ومدير الإحصاء في منطقة عسير على وقفاتهما وحرصهما ومتابعتهما لإنهاء الخلاف.