كشفت شرطة المنطقة الشرقية أمس، عن هوية المواطن السعودي الذي عثر على جثته "متحللة" داخل خزان مائي في مبنى قيد الإنشاء بأحد أحياء المخططات السكنية الجديدة الواقعة شمال مدينة المبرز التابعة لمحافظة الأحساء يوم 18 ذي الحجة الماضي. وأثبتت نتائج فحوصات الحمض النووي "DNA"، أن الجثة تعود للمواطن "م. ن"، الذي اختفى من مستشفى الأمير سعود بن جلوي في مدينة المبرز في ال7 من شهر ذي الحجة الماضي، إذ كان منوما في إحدى غرف المستشفى ويتلقى العلاج من مضاعفات الإصابة بمرض السكري في المستشفى، وجرى تسجيله في قائمة "الهروب" من العلاج أثناء فترة تنويمه، بعد خروجه من المستشفى من دون إذن طبي أو إبلاغ الفريق العلاجي بالمستشفى عن رغبته بالخروج - طبقا لتأكيدات صحة الأحساء في حينها -. ومن جانبه، أكد الناطق الإعلامي في شرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي في تصريح إلى "الوطن"، أن الشرطة انتهت من التحقق من هوية الشخص وذلك بتطابق الأنماط الوراثية للحمض النووي مع العينة المأخوذة من أحد أقارب المشتبه به، حيث تبين أنه مواطن في العقد الرابع من العمر، وجرى تسليم جثمان المتوفى لذويه بعد التأكد من عدم وجود شبهة جنائية في الوفاة، موضحا أنه جرت ظهر أمس مراسيم تشييعه ودفنه في مقبرة حي العيوني في مدينة المبرز. وكانت "الوطن" نشرت في حينها تفاصيل العثور على الجثة "متحللة" بداخل خزان أرضي في منزل "قيد الإنشاء"، وتمت الاستعانة بغواصي فرقة الإنقاذ التابعة لمركز الدفاع المدني في مدينة المبرز لانتشال الجثة، وهي في وضع التحلل من داخل الخزان.