في الوقت الذي أعلنت فيه جامعة الطائف، أسماء المحاضرين والمعيدين الذين استقطبتهم من العائدين من برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، ومن بينهم ابن وابنة قياديين في الجامعة بمنصب "وكيل" أثيرت تساؤلات في المجتمع الطائفي حول طريقة تعيين أبناء الأكاديميين وأشقائهم. وبينما كشفت مصادر مطلعة ل"الوطن"، عن تعيين ما يزيد على 30 محاضرا ومعيدا تربطهم صلة قرابة من الدرجة الأولى بأعضاء هيئة التدريس والقياديين في الجامعة، أكد مدير جامعة الطائف الدكتور عبد الإله باناجة، أنه لا يُقبل في الجامعة محاضر أو معيد لا تنطبق عليه الشروط. وقال في تصريح إلى "الوطن" أمس، إنه ليس عيبا أن يتم توظيف محاضر أو معيد من أبناء الأكاديميين العاملين في الجامعة. ولفت إلى أن هناك إجراءات للقبول تتمثل في اختبارات ولجان وشروط ينبغي أن تنطبق على من يتقدم للوظيفة، داعيا من كانت شروط القبول تنطبق عليه ولم يقبل أن يقدم اعتراضه للجامعة. وحول التقرير الإحصائي الصادر عن وزارة التعليم العالي عن معدل إنجاز الجامعات السعودية للبحث العلمي خلال عام وورود اسم جامعة الطائف ضمن 11 جامعة حكومية عجزت عن تقديم بحث واحد خلال عام، أفاد باناجة بأنه غير صحيح. وأكد أن هناك أبحاثا جيدة جدا للجامعة، وأن لها حضورا مميزا في البحث العلمي، ملمحا إلى وجود مركز للبحوث العلمية داخل الجامعة. ولفت إلى وجود إحصاءات عن أبحاث الجامعة، تشير إلى أنه تم نشر 235 بحثا عام 1431، و260 بحثا خلال عام 1432 و392 بحثا خلال عام 1433 باسم الجامعة. وأضاف "إننا نشجع طلاب وطالبات الجامعة على الانتساب لجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، كونها تتميز بالبحث العلمي، وقادرة على إعداد محاضرين ومعيدين نستطيع فيما بعد استقطابهم للجامعة".