إشارة إلى المقال المنشور في "الوطن" يوم الجمعة 25/12/1433 للدكتور حمد بن عبدالله القاضي بعنوان: (يا من تناديتم إلى العامية.. بالله عليكم ماذا سيبقى لنا؟)، الذي تحدث من خلاله عن استهجان الدعوة إلى تحويل قراءة نشرات الأخبار في القنوات الفضائية إلى اللهجة العامية، وربط ذلك بهويتنا اللغوية العربية والإسلامية. أود باسم الزملاء جميعاً في مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية، أن أتقدم لكم بجزيل الشكر والثناء على مبادراتكم الثقافية البارزة في خدمة اللغة العربية، وعلى غيرتكم النبيلة على رمز هويتنا اللغوية العربية، وهذا أمر ليس بمستغرب منكم، إذ إن لكم قدم سبق بارزة في هذه السياقات. وأشير أيضاً إلى أن المركز يحتفي باليوم العالمي للغة العربية الذي يأتي في 4/2/1434 وذلك من خلال عدة برامج نوعية تتمثل في اللقاء التشاوري لعمداء كليات اللغة العربية ومعاهد تعليمها ورؤساء أقسامها، وحلقة نقاش بعنوان: "المواقع الحاسوبية الخادمة للغة العربية، ويهدف المركز من هذا الاحتفاء لعدة أهداف منها: إثارة الانتباه لليوم العالمي للغة العربية، والإسهام في بعث الحياة في الاهتمام بالعربية، والمشاركة الفاعلة في الاحتفال بالمناسبة الدولية.