على الرغم من ثناء رئيس نادي الاتحاد إبراهيم علوان على قائد فريقه الكروي الأول محمد نور، وتأكيد اعتزاز جميع الاتحاديين به كلاعب قدم كثيراً لناديه، وتشديده على أن اللاعب سيبقى في ناديه ولن يرحل عنه، إلا أنه لم يوضح بشكل قاطع انضمام اللاعب لمعسكر الفريق المقام حالياً في البرتغال من عدمه، فيما مازالت قضية خلاف اللاعب مع المدرب الجديد للفريق، البرتغالي مانويل جوزيه تتصاعد مثل كرة الثلج. وحرص علوان على التأكيد أن هناك تضخيما لموضوع الخلاف، وأن هذا الخلاف لا يخدم جميع الأطراف في النادي. من جهة أخرى بدأ جوزيه التركيز على التدريبات الفنية في معسكر الفريق المقام حالياً في مدينة ابيدوس البرتغالية بعد أن كثف طيلة الفترة الماضية بداية من انطلاق التدريبات في جدة، والأسبوع الأول بالمعسكر البرتغالي من حصص التدريبات اللياقية لتعويض اللاعبين عن فقدان اللياقة الحاصل أثناء الإجازة التي حصل عليها الفريق بعد نهاية الموسم. وتنتظر الجماهير الاتحادية، كما ينتظر المنافسون أيضاً، الطريقة الفنية التي سينتهجها الفريق الاتحادي في الموسم المقبل، بعد أن عرف عن مدربه تفضيله لطريقة 5 / 3 / 2 عندما كان يدرب الأهلي المصري، وهي الطريقة التي ودعها الفريق الاتحادي منذ فترة طويلة بعد أن كانت إحدى سمات أدائه لسنوات طويلة. وكان المدرب الاتحادي الأسبق، البلجيكي ديمتري قد اعتمد هذه الطريقة خلال فترة إشرافه الفني على الفريق، وحقق معه عدداً من البطولات عبرها، لكن المدرب البرازيلي اوسكار انقلب على طريقة ديمتري، وأعاد الاتحاد لطريقة 2/4/4، و1/4/5. وسيعمد جوزيه إلى قياس تقبل اللاعبين لطريقته قبل اعتمادهاً، خصوصاً أنه صرح في أول مؤتمر صحفي له أن الفريق تنقصه الهوية الفنية من خلال مشاهدته له في أشرطة الفيديو وهو ما سيعمل على تحقيقه في الفريق الاتحادي.