أمر قاضي المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض صباح أمس بإطلاق سراح 3 متهمين بالإرهاب في خلية عرفت باسم "خلية النخيل"، على أن يواصلوا حضور المحاكمات من خارج السجن، وذلك بعد أن وجه المدعي العام عددا من التهم إلى 9 متهمين في الخلية المكونة من 71 متهما. ووجه المدعي العام خلال الجلسة الثالثة التي عقدت أمس عددا من التهم للمتهمين، من أبرزها الانضمام لتنظيم القاعدة، والافتيات على ولي الأمر، وإيواء ونقل عدد من الفارين من سجن المباحث من محافظة الخرج للرياض، وارتباطهم بعدد من أعضاء التنظيم الإرهابي وتسترهم عليهم بالرغم من علمهم بحالهم وما ينتهجونه من منهج تكفيري ضال ومنحرف، وكذلك البحث عن مأوى لعدد من المنحرفين فكريا، رغم علمهم بأنهم مطلوبون أمنيا، واشتراكهم بطريق المساعدة في تزوير بعض الوثائق لأحد قيادات التنظيم الإهاربي الذي قتل في إحدى المواجهات الأمنية مع رجال الأمن. كما شملت الاتهامات اشتراكهم بطريق المساعدة في تهريب عدد من أعضاء التنظيم الإهاربي من السجن والتستر عليهم، ومساعدة الفارين في عمل مسح الطريق من محافظة الخرج إلى مدينة الرياض والتأكد من خلوه من نقاط التفتيش، لتسهيل عملية الهروب والوصول لأوكارهم الإرهابية في الرياض. ووجه المدعي العام أيضاً تهما أخرى لأفراد بالخلية بإيوائهم لعدد من أعضاء التنظيم الإرهابي في منازلهم ونقلهم لمناطق صحراوية خارج مدينة الرياض بعيدا عن أعين رجال الأمن، فيما وجه تهمة تمويل الإرهاب والأعمال الإرهابية لعدد آخر من المتهمين قاموا باستئجار خيمة ونصبها في منطقة صحراوية لعدد من أعضاء التنظيم الإرهابي الفارين من السجن وتأمين سيارات لنقلهم.