رأس رئيس مجلس أمناء مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز اجتماع مجلس الأمناء الثاني في الرياض، بحضور أعضاء مجلس الأمناء. وتركز الاجتماع على المشاريع الحالية والمستقبلية لمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، والخطط الإستراتيجية لتطويرها. وتناول أعضاء مجلس الأمناء مدى الأثر الإيجابي العام لنشاطات المؤسسة في تنمية المجتمع، والاستجابة للمتضررين في الكوارث الطبيعية، وتمكين المرأة ودعم الشباب، بالإضافة إلى دعم المبادرات الثقافية والحوار. وفي إطار تنظيم العمل الخيري واستدامته اتجهت رغبة سموه إلى أن يكون تنفيذ نشاطه الخيري عبر منظومة مؤسساتية. فصدر الأمر بالموافقة على إنشاء مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية تحت إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية، التي منحت المؤسسة الترخيص لعام 1429. وبلغت تبرعات سموه الخيرية خلال 30 عاماً مضت أكثر من 10 مليارات ريال أنفقت عبر مؤسسات سموه الخيرية والإنسانية لجعل العالم مكاناً أفضل. وتصل نشاطات مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية-العالمية (المسجلة في لبنان)، إلى أكثر من70 بلدا في العالم، وتتراوح نشاطاتها بين الاستجابة للكوارث الطبيعية وتنمية المجتمع، إلى تمكين المرأة ودعم الشباب وتشجيع التبادل الثقافي.