لا تزال عقدة بطولة آسيا مستمرة لدى " الأندية السعودية" منذ 8 أعوام تقريباً . إذ زاد نادي الأهلي السعودي جراح الأندية السعودية بعد هزيمته المرة من أولسان الكوري اليوم بثلالثة أهداف نظيفة ,كانت قابلة للزيادة بمستوى ضعيف وغير متوقع. وكان مستوى النادي الأهلي في المبارة النهائية لا يرقى بحجمها. والتحفيز الذي لاقاه قبل أن يبدأها, غير أن المدرب واللاعبين خذلوا الجمهور السعودي سوا من حظر المباره أو من تباعها خل الشاشات . وبغض النظر عن كيفية تسجيل الاهداف الثلالثة فإن الأهلي يؤكد ل"عشاقة"أنه يحتاج الى أعوام أخرى لكي يعود إلى روح البطولات . ورغم أن الاهلي حاول مجاراة الفريق الكوري في الشوط الأول لكنه لم يستمر على ذلك في الشوط الثاني ,الذي كشف عن المستوى الحقيقي للخطه وأداء اللاعبين والذي كان أغلبهم غير حاضرين في المبارة بالروح المعتادة وفي مقدمتهم المحترف فيكتور سيموس. وبدأ الشوط الثاني بنشاط ملحوظ من الفريقين ، وكاد فيكتور سيموس يسجل هدف التعادل في الدقيقة 48 ولكن الحارس الكوري أمسك الكرة بثبات. وبينما كثف الأهلي من هجماته لتسجيل هدف التعادل ، شكلت هجمات الفريق الكوري خطورة فائقة وكادت تسفر عن أكثر من هدف وكان أبرزها في الدقيقة 60 بضربة رأس من هواك تاي الذي كاد يسجل هدفه الثاني ولكن الكرة أخطأت المرمى. بمرور الوقت ، توترت أعصاب اللاعبين ونال معتز الموسى إنذارا في الدقيقة 66 للخشونة بعد دقيقتين فقط من تحذير شفهي وجهه الحكم إلى اللاعب نفسه. وترجم رافينيا تألقه في هذه المباراة بهدف غال في الدقيقة 68 إثر كرة عالية لعبها فيليز من ناحية اليمين وهيأها كيم شين ووك بضربة رأس في اتجاه المرمى لينقض عليها رافينيا ويقتنصها إلى داخل المرمى. وواصل أولسان هجومه المكثف في الدقائق التالية لتعزيز تقدمه وسنحت له الفرصة الذهبية في الدقيقة 75 إثر هجمة سريعة ومنظمة وتمريرة عرضية من ناحية اليمين وصلت إلى سيونج يونج غير المراقب بالقرب من المرمى ليهيئ اللاعب الكرة لنفسه دون أي مضايقة من مدافع النادي الاهلي السعودي ثم يطلقها قذيفة مدوية في الشباك معلنا عن الهدف الثالث. كثف أولسان هجومه في الدقائق التالية وكاد يعزز فوزه بمزيد من الأهداف ولكن الحظ عانده في أكثر من كرة وكان ابرزها ضربة الرأس التي لعبها شين ووك في الدقيقة 88 وارتدت من القائم. كما ألغى الحكم هدفا للفريق في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع للمباراة بدعوى التسلل وأتبعها المعيوف بتصد ناجح لكرة خطيرة لعبها لي كيون هون عرضية وأبعدها المعيوف قبل الهجوم الكوري المتحفز. وفي المقابل ، سيطر اليأس على لاعبي الأهلي في الدقائق الأخيرة وباءت محاولاتهم القليلة لتسجيل هدف حفظ ماء الوجه بالفشل لينتهي اللقاء بالفوز الكبير لأولسان هيونداي الذي سطر اسمه في القائمة الذهبية لأبطال آسيا.