ستجد إدارة نادي الهلال نفسها أمام خيار استمرار الرباعي غير المحلي المحترف في فريقها الكروي الأول، رافضة استبدال أي منهم خلال فترة الانتقالات المقبلة في يناير المقبل، مع ضعف العروض المالية التي وصلت للمحترفين الذين كانت تنوي الاستغناء عنهم، وفي مقدمتهم الكوري الجنوبي يوو بيونج سوو، والمغربي عادل هرماش. وتهدد العروض المتواضعة مخطط إدارة الفريق العاصمي للسوق الشتوي، وقد تلزمها بالإبقاء على أجانبها دون تغيير يذكر، باستثناء الصفقات المحلية الجديدة التي تعد الخيارات فيها مفتوحة. وستواجه إدارة الهلال صعوبات في إقناع مدرب الفريق، الفرنسي إنطوان كومبواريه باستمرار اللاعبين الذين يرغب باستبدالهم، بيد أنها ستتمكن من ذلك كما فعلت الصيف الماضي خلال معسكر ميونيخ في ألمانيا، حيث كان المغربي عادل هرماش، على بعد خطوة من الانتقال لأحد الأندية القطرية، إلا أنه تم رفض العرض في اللحظات الأخيرة لضعف المبلغ المقدم، وتم إقناع المدرب بمنح اللاعب المغربي الثقة والفرصة؛ كي يقدم نفسه بصورة أفضل. ومع كل التأكيدات، لم يترك الهلال أي احتمال، حيث وضع المحترف الكوري الجنوبي في صفوف فريق أولسان هيونداي كيون هو لي ضمن خياراته تحسباً لأي طارىء يمكنها من تسويق مواطنه الكوري الجنوبي يو بيونج سوو. ميدانيا يعاني حارس الفريق الأول عبدالله السديري، من كدمة في مفصل القدم منعته من المشاركة مع زملائه في مران الأمس الصباحي، حيث قضى فترة المران باللف حول الملعب ضمن برنامجه التأهيلي، على أن يجري اليوم كشوفا طبية لتحديد مدى تحسنه، وإمكانية المشاركة مع زملائه في المران. في المقابل، أنهى اللاعب سلمان الفرج برنامجه التأهيلي، وتعافى تماما من إصابة العضلة الخلفية، وشارك في المران الجماعي بعد غيابه ما يزيد عن الأسبوع. كما شارك نواف العابد بعد غيابه أول من أمس لتعرضه لنزلة معوية، وكذلك هو الحال مع عبدالله الزوري وعبدالله الدوسري، اللذين شفيا من وعكتين صحيتين. واشتمل المران الهلالي على تدريبات لياقية وتكتيكية، أتبعها المدرب الفرنسي بمناورة قوية على منتصف الملعب شهدت تألقا وتفاهما لافتا لقائد الفريق ياسر القحطاني مع زميله البرازيلي ويسلي لوبيز في قيادة خط الهجوم. من جهة أخرى، تلقت إدارة الكرة في النادي عدداً من الدعوات للمشاركة في بطولة ودية خلال فترة التوقف لمشاركة المنتخب السعودي في بطولة كأس الخليج ال21 التي ستقام في البحرين في يناير المقبل.