دفع تردد المفاوض الهلالي وفشله خلال الفترة الماضية في كسب توقيع عدد من المدربين، رئيس النادي الأمير عبدالرحمن بن مساعد إلى اتخاذ قرار بتوليه شخصيا ملف المفاوضات مع المدرب الذي سيقود الدفة الفنية للفريق الموسم المقبل بعد أن فوت ذلك الوضع الفرصة على الهلاليين للتوقيع مع أسماء تدريبية ذات سمعة عالية. وتسبب ملف المدرب الجديد في غضب أنصار الفريق تجاه إدارة النادي التي تقاعست في التحضير للموسم المقبل بالرغم من ترشح الأمير عبدالرحمن لولاية جديدة بعد نهاية فترته الرئاسية الأولى التي امتدت لأربع سنوات ماضية تنتهي بنهاية الشهر الجاري. وتوقعت الجماهير الهلالية إبرام صفقات من العيار الثقيل مع مدرب كبير وأسماء أجنبية رنانة لتكون مهرا لفترته الرئاسية الجديدة. وفي اتجاه ذي صلة يبدو أن إدارة النادي تورطت فعليا بعقود لاعبيها الأجانب، "المغربيان يوسف العربي وعادل هرماش والكاميروني أشيلي إيمانا"، بسبب ضعف العروض المالية التي قدمت لهم من عدة أندية في أوروبا والخليج، ما جعلها ترفض تلك العروض. وتسعى إدارة النادي للبحث عن عروض أفضل لأجانبها وتسريحهم في ظل عدم القناعة باستمرارهم الموسم المقبل، باستثناء الكوري الجنوبي يوو بيونج سوو، إذ يضم الملف الهلالي عدة أسماء أجنبية مميزة للتعاقد معها بيد أن ذلك لن يتم إلا في حال بيع عقود اللاعبين الحاليين.