التزمت الحكومة العراقية الصمت تجاه ما أعلنه السفير الإيراني في بغداد حسن دنائي بخصوص اعتراض بلاده على تفتيش طائراتها المتجهة إلى سوريا. وإشارته إلى إرجاء زيارة الرئيس محمود نجاد إلى بغداد حتى إشعار آخر من دون توضيح الأسباب. وفيما لم يصدر من الحكومة أي رد على تصريحات دنائي استبعدت القائمة العراقية قدرة بغداد على وقف المساعدات التي تقدمها طهران لنظام الأسد، وقال القيادي في القائمة ظافر العاني "ما يعلن بخصوص تفتيش طائرات إيران يهدف إلى إرضاء الجانب الأميركي". وأضاف "يحاول المالكي إمساك العصا من الوسط، لكنه يبدو أكثر تفهماً للموقف الإيراني في دعم الأسد، بحكم خروج قواتها من البلاد". من جهة أخرى كشفت القائمة عن مساعٍ يقودها رئيسها إياد علاوي عن حل قضية طارق الهاشمي. وقال علاوي "الأخ طارق يمر بظروف صعبة ونحن نتحدث لحل هذه المسألة وتفكيكها سواء عبر القنوات السياسية أو القضائية. ونرى أنه كان من الأفضل أن تجري محاكمته باعتماد القواعد القانونية التي نص عليها القانون العراقي، وأن تكون المحكمة علنية وبحضور شهود، وأن نطَّلع على التحقيقات، وإذا ثبت أنه مذنب ينال جزاءه حسب القانون". في سياق أمني أعلنت قيادة عمليات بغداد أمس إحباط مخطط لتفجير سيارات مفخَّخة وتنفيذ عمليات اغتيالات بأسلحة مزودة بكاتم للصوت في بغداد. وقال المتحدث باسمها ضياء الوكيل في بيان إنه تم اعتقال 11 شخصاً يقفون وراء هذا المخطَّط. وأضاف" في إطار الخطة الأمنية لمطاردة العناصر الإرهابية وجَّهت الشرطة الاتحادية ضربة استباقية نوعية لإحدى الشبكات الإرهابية في منطقة شاطئ التاجي الشمالي شمال بغداد، وتمكَّنت من إحباط مؤامرة لتفجير عدد من السيارات، واغتيال عدة شخصيات بأسلحة كاتمة للصوت". وأفاد البيان أن الأشخاص الذين قبض عليهم اعترفوا بقيامهم بعمليات تفجير في مناطق متعدِّدة من العاصمة.