يعيش نادي الاتحاد أوضاعاً إدارية وفنية تمضي نحو الأسوأ منذ فقدانه فرصة التأهل إلى نهائي دوري أبطال آسيا بالخسارة أمام جاره التاريخي الأهلي. وسكبت قضية مهاجم الفريق نايف هزازي، الزيت على النار، وبات الانفصال بين النادي وهدافه الأبرز أقرب من أي وقت مضى، خصوصاً مع الانتقاذ اللاذع الذي تلقاه اللاعب من قبل مدربه الإسباني راؤول كانيدا على خلفية غيابه المفاجىء عن التدريبات وعدم مرافقة فريقه لمواجهة نجران أول من أمس، حيث أكد كانيدا أن "هزازي فضل مدينة دبي على تدريبات فريقه". وينتظر أن يشهد يناير المقبل وهو موعد بداية فترة الانتقالات الشتوية، نهاية قصة اللاعب مع الاتحاد بانتقاله من صفوف "العميد" وارتداء قميص ناد خارجي، في تأكيد لما أشارت إليه "الوطن" في عدد سابق، بعد تلقي هزازي أخيراً عدة عروض من أندية خليجية، أبرزها عرض العين الإماراتي الأكثر جدية بجانب أنه يوافق رغبة اللاعب في الاستقرار في الإمارات بعد ارتباطه قبل أقل من شهر بالفنانة بلقيس أحمد فتحي التي تحمل الجنسية الإماراتية وتقيم بصفة دائمة في دبي. وعلى صعيد المحترف البرازيلي دييجو دي سوزا، واصلت الإدارة الاتحادية رصد الأيام التي تغيب فيها اللاعب عن الحضور للنادي وتأدية التدريبات ولعب المباريات تمهيداً لرفع شكوى ضده إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عن طريق الاتحاد الآسيوي، في خطوة اتحادية تأتي في إطار المعركة القضائية المنتظرة في أروقة "فيفا" خلال الأيام المقبلة بعد أن وصلت العلاقة بين الطرفين إلى طريق مسدود، ويأمل الاتحاديون الخروج من هذه الأزمة دون تكبد خسائر مالية. من جهة أخرى منح كانيدا، اللاعبين راحة أمس على أن يعاودوا تدريباتهم اليوم استعداداً لمواجهة الشباب السبت المقبل في الجولة ال12 لدوري زين.