شدد أمير منطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد تطبيق أقصى العقوبات والغرامات على المخالفين لأنظمة السلامة في محطات الغاز، وتصادف تصريحات عن مضي 10 أيام من وقوع فاجعة الخميس في شرق الرياض والتي أدت بحياه 22 شخصا وإصابة 130 شخصا آخرين، خلال ترؤوسه اليوم تحقيق السلامة في محطات الغاز في المنطقة الذي جمع عدد من مديري الإدرات الحكومية والجهات ذات العلاقة وأطلع خلال الاجتماع على كل ما يتعلق بتطبيق قواعد السلامة في محطات الغاز وتطبيق القرار الصادر من الإمارة بنقل محطة الغاز الواقعة غرب الدمام في منتصف 1434 خارج النطاق العمراني وتكليف وكيل الإمارة بمتابعة ذلك مع الجهات ذات العلاقة وشركة الغاز المعنية ورفع تقرير عن ذلك خلال أسبوع من تاريخه. وحث أمير المنطقة الجميع على تطبيق مقومات السلامة في محطات الغاز، والتأكد من تطبيق أنظمة السلامة والحماية في محطات الغاز وسيارات النقل والتوزيع الخاصة بها من أجل تحقيق السلامة، وتجنب وقوع الحوادث وتأهيل قائدي الشاحنات التأهيل اللازم وأن يكونوا على قدر المسؤولية، كما وجه شركة الكهرباء بالقطاع الشرقي بتحويل خطوط الكهرباء الهوائية إلى خطوط أرضية وتحديد موعد لذلك، مؤكداً أن حياة الناس وصحتهم هي الأهم وهو ما تحرص عليه الحكومة الرشيدة. ونوه الأمير محمد بن فهد بما يبذل في هذا الجانب من جهود واهتمام ومتابعة وحرص من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية -حفظهم الله - وحرصهم الدائم على توفير كل ما يسهم في تحقيق الراحة والأمان للوطن والمواطن والحث على تطبيق جميع الأنظمة واللوائح التي من شأنها الوصول بالخدمات إلى أعلى المستويات وأفضلها، مشدداً على تطبيق أقصى العقوبات والغرامات على المخالفين لأنظمة السلامة للحد من الأخطاء التي تتسبب في الكوارث والتي تكون طريقاً للوقوع في مثل هذه الحوادث التي تعود بالضرر على الأرواح والممتلكات.