اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في باريس أمس، أن "حمام الدم" في سورية سيستمر اذا ما أصر الغربيون على المطالبة برحيل الرئيس السوري بشار الأسد، وذلك إثر لقاء مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس. وشدد لافروف في باريس على أنه بما أن البيان الختامي الذي اعتمد في جنيف "لا يتحدث عن ضرورة رحيل القادة السوريين، فإن الشعب السوري إذًا هو الذي يجب أن يقرر رحيل الأسد". وأضاف "نأمل جميعا في توحيد قوى المعارضة. نأمل أيضا في أن يتمكن مجلس الأمن من استعادة دوره للتوصل إلى حل للأزمة".