عبد المطلوب مبارك البدراني التفجيرات والاغتيالات هي ديدن الأنظمة الفاسدة، والتفجير الذي هز لبنان يوم الجمعة 4 ذي الحجة الجاري في حي الأشرفية ببيروت مستهدفاً أحد رجال لبنان الأوفياء اللواء وسام الحسن رئيس شعبة المعلومات في قوى الأمن اللبنانية.. هو أحد التفجيرات البشعة وهو جريمة نكراء يجب أن يعاقب المتسبب فيها معاقبة تليق بالجرم وهي نفس الطريقة التي اغتيل بها رفيق الحريري رئيس وزراء لبنان الأسبق، وهذه الاغتيالات تعد تدميراً للأمن اللبناني، وقد اتهم رئيس الحكومة اللبنانية السابق سعد الحريري (النظام السوري) مباشرة بعملية الاغتيال وكذلك حذا حذوه وليد جنبلاط الذي اتهم الرئيس السوري بشار الأسد مباشرة بعملية الاغتيال تلك، ولكن الكل يتساءل لماذا لم تتخذ إجراءات أمنية حازمة لمنع مثل هذه الاغتيالات من الحكومة اللبنانية الحالية؟ هنا ننظر إلى القرائن، وسام الحسن قد كشف كثيرا من المخططات للنظام السوري عن طريق الوزير السابق ميشال سماحة.. إذاً اللعبة أصبحت مكشوفة وواضحة وضوح الشمس في منتصف النهار لا نحتاج إلى تخمين، هذا العمل الجبان من أعمال بشار وأتباعه وهي شبكة قذرة تعمل في الخفاء لتصدير الفتنة في المنطقة بكاملها ظناً منها أن هذا العمل سينقذ بشار من خنقته من شعبه، لذا يجب قص أيدي بشار الأسد وأتباعه التي تمتد إلى أمن لبنان وأهله وحتى وإن كانت الأيدي داخلية في لبنان يجب بترها وعلى اللبنانيين أن يكونوا يداً واحدة ضد كل من يعبث بالأمن ويريد انتشار الفوضى وسفك الدماء البريئة، وكذلك إسقاط نظام الأسد ليس مسؤولية السوريين فقط بل يجب على كل شرفاء العالم الوقوف مع الشعب السوري للإطاحة بالنظام الفاسد في سورية هذا ما أردت توضيحه.