تصاعدت أرقام المواشي التي تم عرضها في عددٍ من المواقع الرسمية المُحددة من قبل أمانة الرياض بنسبة فاقت 48% عن العام الماضي، وهو ما تعتبره أمانة العاصمة تنسيقاً أسهم في تقليل التزاحم على بعض المواقع المخصصة لبيع الأضاحي. وحددت أمانة منطقة الرياض ممثلة بالإدارة العامة للأسواق والراحة والسلامة، 12 موقعاً موقتاً لبيع الأضاحي، روعي في اختيارها خدمة أكبر شريحة ممكنة من سكان مدينة الرياض، ولاقت تلك المواقع الموقتة ترحيبا من قبل سكان المدينة إذ خففت عليهم الزحام. وقد بلغ إجمالي عدد الأغنام التي تم عرضها وتسويقها بتلك المواقع حوالي 93.848 رأسا، مقارنة بالسنة الماضية 1432، والبالغ عدد الأغنام فيها 49.618 رأسا تقريبا، أي بزيادة 45.230 رأسا، بنسبة 48.19%. وبلغت كميات الأغنام المُباعة في الأرض الواقعة بنهاية شارع حمزة بن عبدالمطلب مع الدائري الجنوبي بحي العريجاء 6215 رأسا، وبلغت في الموقع الشمالي من الحي ذاته أكثر من 8100 رأس، في حين بلغت في الأرض الواقعة غرب شارع الشيخ جابر الأحمد الصباح بين طريق الملك عبدالله وشارع الإمام محمد بن إسماعيل الصنعاني بحي الخليج 7.898، فيما وصلت في موقع الأرض الواقعة شمال أكاديمية الأمير نايف بن عبدالعزيز، على طريق خريص شرق طريق الجنادرية بحي الجنادرية 20.118، وجاء الموقع الخاص بحي الشفاء برقم مقارب، حيث بلغ عدد الأضاحي المباعة 15.077، وبلغت في شمال العاصمة بأحد المواقع 9.669، فيما بلغ موقعٌ آخر في المنطقة ذاتها 15.454. واقتربت أعداد الأضاحي المباعة في موقع وسط الرياض بحي العليا الجهة الشمالية الغربية من سوق الشمال للخضار والفاكهة بحي المروج 1.819، وبلغت في حي الملز 2.845، وزاد في السلي أيضاً عن 3582، وجاءت في النسيم عند 2.619، وأخيراً في المعذر 502، ليُشكل رقماً نهائياً في المنطقة الوسطى فاق 93.848 من الأضاحي. واعتبر مدير عام الأسواق والراحة والسلامة المهندس ناصر بن إبراهيم البدر، أن التنظيم الذي سلكته أمانة العاصمة في هذا الموسم كان انسيابيا ولم يشهد تدافعات أو ازدحامات من قبل مرتادي تلك المواقع، على خلاف ما كان عليه الوضع في السابق.