اختير مهاجم منتخب الأوروجواي دييجو فورلان أفضل لاعب في النسخة ال19 لنهائيات كأس العالم التي اختتمت أول من أمس في جنوب أفريقيا بعد أن قاد منتخب بلاده إلى دور الأربعة للمرة الأولى منذ عام 1970 بجانب تسجيله خمسة أهداف في البطولة. وحصل فورلان مهاجم اتلتيكو مدريد الإسباني على 23.4% من الأصوات في الاستفتاء الذي أجراه الاتحاد الدولي بمشاركة المعتمدين في البطولة من خبراء وصحافيين، ونال الكرة الذهبية متقدما على الهولندي ويسلي شنايدر الذي نال الكرة الفضية بنسبة 21.8 % من الأصوات، والإسباني دافيد فيا صاحب الكرة البرونزية بنسبة 16.9% من الأصوات. وخلف فورلان قائد منتخب فرنسا وصانع ألعابه زين الدين زيدان الذي نال الجائزة عام 2006 عندما قاد منتخب بلاده إلى المباراة النهائية قبل ان يخسر أمام إيطاليا بركلات الترجيح. مولر ونصيب الأسد وحسم مهاجم المنتخب الألماني توماس مولر حوار الهدافين وتوج بالحذاء الذهبي بعد اختياره هدافاً لكأس العالم بإحرازه خمسة أهداف، وهو الرصيد ذاته للإسباني دافيد فيا والهولندي ويسلي شنايدر والأوروجوياني دييجو فورلان، إلا أن الألماني الواعد (20 عاماً) نال اللقب بفضل تفوقه في التمريرات الحاسمة وعددها 3 في النسخة الحالية مقابل واحدة لشركائه الثلاثة. ونال مولر أيضا جائزة أفضل لاعب واعد في البطولة ليخلف مواطنه لوكاس بودولسكي الذي حققها عام 2006. وسجل مولر أهدافه الخمسة في 6 مباريات لأنه غاب عن مباراة الدور نصف النهائي أمام إسبانيا بسبب الإيقاف قبل أن يعود في مباراة المركز الثالث ويفتتح التسجيل لمنتخب بلاده الذي فاز 3-2 وتوج بالمركز الثالث على حساب الأورجواي. وعاد الحذاء الفضي إلى دافيد فيا كونه سجل أهدافه الخمسة في توقيت أقل من شنايدر وفورلان حيث احتاج إلى 634 دقيقة مقابل 652 لشنايدر الذي نال الحذاء البرونزي، و654 لفورلان الذي وجد نفسه خارج الجوائز الثلاث. أفضلية كاسياس ذهبت جائزة أفضل حارس مرمى لقائد إسبانيا ايكر كاسياس. وحصل كاسياس على الجائزة لمساهمته الفعالة في تتويج منتخب بلاده باللقب العالمي للمرة الأولى في تاريخه عقب الفوز على هولندا 1-صفر بعد التمديد في المباراة النهائية أول من أمس. وخلف كاسياس حارس مرمى إيطاليا جانلويجي بوفون المتوج بالجائزة عام 2006 عندما ساهم بدوره في تتويج "الآزوري" باللقب الرابع في تاريخه على حساب فرنسا بركلات الترجيح.