لا أدري أهي أمانة المنطقة ممثلة في البلديات, أم إدارة الطرق والنقل, أم شركات المقاولات التابعة للمياه, أم هي شركات الاتصالات, لا أدري حقيقة.. المهم أننا نعاني تماما من وضع الطرق في أغلب المسارات التي نرتادها يوميا .. تشققات مؤذية وازدواجيات تودي بحياة الكثير من المواطنين بداعي الإصلاحات في الطريق الآخر, إضافة إلى عدم الاكتراث أو الاهتمام بهذا المواطن الذي تتهالك مركبته شيئا فشيئا بسببهم, وهم يمتطون سيارات العمل دون أدنى مبالاة. لا أعني جهة بعينها لكنني ألوم المتسبب وأسأل الله أن يجازيه على كل ما خلفه من متاعب لي ولغيري من المواطنين، والعجيب أنهم يعون تماما تقصيرهم ودجلهم, حيث نلاحظ أي زيارة لمسؤول يمر بأحد الطرق يمسي وهو مليء بالحفر والمطبات ويصبح وهو مزهو بالخطوط الإرشادية والأنوار الفلاشية ونعومة التمهيد وأناقة الرصف وغير ذلك.. والسؤال هنا ألست أنا وأنت والمسؤول أبناء وطن واحد فلماذا التفرقة؟