تحاشى رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون عبدالرحمن الهزاع، التعليق بشكل صريح حول مخاوف المراقبين من "بيروقراطية" الجهاز الوليد، مؤكدا أن الهدف الذي قدم من أجله هو تطوير هذا القطاع بشكل عام. ولم يبد الهزاع اهتماما ب"الأسماء" التي سيتم استقطابها من أجل العمل في جهاز الإذاعة والتلفزيون الجديد، الذي أكد استقلاليته التامة عن وزارة الثقافة والإعلام. وأكد الهزاع في تصريحات إلى "الوطن"، أن الهيئة مستقلة تماماً عن وزارة الثقافة والإعلام في جميع النواحي الإدارية والمالية، ولا ترتبط بها إلا في شخص الوزير الدكتور عبدالعزيز محي الدين خوجة، الذي يرأس مجلس إدارتها، ويجتمع معه كل ثلاثة أشهر. وعن خطط العمل في الهيئة، أوضح الهزاع أن الهيئة ستعمل على تطوير قطاع التلفزيون والإذاعة بهدف تحقيق رغبات المستمع والمشاهد، دون النظر إلى أسماء من يعملون في الهيئة. وعبر الهزاع عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الذي أولاه الثقة برئاسة قطاع مهم في المملكة، كما أثنى على وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز محي الدين خوجة، وتمنى أن يكون هو وزملاؤه في الهيئة عند مستوى تطلعات الجميع.