منحت الانتخابات الإقليمية التي أجريت في إسبانيا أول من أمس دفعة لحكومة رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي، كانت في أشد الحاجة إليها، حيث تواجه احتجاجات مستمرة ضد سياسات التقشف. فقد حقق حزب الشعب المحافظ بقيادة راخوي فوزا قويا غير متوقع في إقليم جاليسيا في شمال غرب إسبانيا ليرفع الأغلبية المطلقة التي يتمتع بها من 38 مقعدا إلى 41 مقعدا في البرلمان الإقليمي الذي يبلغ عدد مقاعده 75 مقعدا، بعد فرز أكثر من 90 % من الأصوات. في غضون ذلك، اتجهت الأحزاب الانفصالية في إقليم الباسك نحو تحقيق نصر ساحق، الأمر الذي يرفع من احتمالات انفصال الإقليم في الوقت الذي تحاول فيه الحكومة كبح جماح حركة مماثلة في إقليم كاتالونيا القريب.