حثت الحكومة الأفغانية إسلام أباد على تهيئة الأجواء لسفر أعضاء وقياديين في طالبان الأفغانية إلى الخارج للتفاوض والمضي قدماً في عملية المصالحة الوطنية في هذا البلد. وقالت الخارجية الأفغانية إن ناشطين وسياسيين بارزين في طالبان الأفغانية يقومون بأسفار إلى الدول العربية بجوازات سفر باكستانية. وقال الناطق باسم الخارجية الأفغانية جانان موسى زاي، في مؤتمر صحفي في كابول أمس، إن باكستانوأفغانستان وأميركا متفقة على فتح الطرق لقيادات طالبان حتى يسافروا إلى الخارج كمفاوضين. كما حث الناطق باسم الخارجية الأفغانية الحكومة الباكستانية على الخوض في عملية دعم ومساندة المصالحة الوطنية في أفغانستان بدل الشعارات والإعلان في وسائل الإعلام. وأعرب عن أمله في أن تحقق زيارة رئيس مجلس السلام الأفغاني المرتقبة إلى باكستان قريبا، نتائج إيجابية ميدانية وألا تتركز على التعهدات التي لم تنفذ في الماضي. ميدانياً، أعلن قائد الأركان الأسترالية الجنرال ديفيد هورلي، أن أحد أفراد قواته العاملة في أفغانستان قتل عندما كان يقوم بتنظيف معسكر في إقليم أرزكان بالجنوب الأفغاني، مما يرفع عدد قتلى القوات الأسترالية منذ انتشارها في هذا البلد إلى 39 جندياً. وكانت وزارة الدفاع الأسترالية أعلنت في وقت سابق هذا العام أنها ستقدم موعد انسحاب قواتها من أفغانستان إلى عام 2013 بدلاً عن عام 2014 المقرر لرحيل غالبية القوات الأجنبية من هذا البلد. كما قتل 6 مسلحين من طالبان بينهم حاكم الحركة المولوي غلام علي (45عاما) وقائدها العسكري ملا نقيب الله جهاد، في غارة جوية أطلسية في مديرية تشك التابعة لولاية ميدان وردك غرب كابول. إلى ذلك اتفقت باكستان وأوكرانيا على رفع مستوى العلاقات الثنائية بينهما وتعزيزها في مختلف مجالات المصلحة المشتركة.