حذر الرئيس الأفغاني حامد قرضاي أمس، من أن أفغانستان تدرس إمكانية عدم منح حصانة قضائية إلى الجنود الأميركيين والأطلسيين، الذين سيظلون منتشرين في بلاده بعد 2014، موعد نهاية المهمة القتالية. ووقعت الولاياتالمتحدةوأفغانستان معاهدة شراكة تدير علاقتهما بعد انتهاء المهمة القتالية، لكن مسالة حصانة الجنود بعد 2014 لم تدرج في الاتفاق، ويجب أن تحل خلال المفاوضات القادمة. واستبعد محللون أن توقع واشنطن على معاهدة تنص على إمكانية محاكمة جنودها أمام المحاكم الأفغانية. إلى ذلك، انطقلت انتفاضة شعبية ضد مسلحي طالبان في منطقة سروبي شرق كابول، امتداداً للانتفاضة في ولاية غزني جنوبأفغانستان، قبل أشهر. وقال الناطق باسم الداخلية غلام صديق صديقي: إن مئات الأفغان انتفضوا في المنطقة وطهروا مناطق عدة من المسلحين بعد اشتباكات أسفرت عن قتلى وجرحى، نافيا أية مساعدة مباشرة للثوار. ميدانياً، قتل ما لا يقل عن 18 أفغانيا أكثرهم من النساء والأطفال، وأصيب العشرات بانفجار استهدف عربة تقل مدنيين للمشاركة في حفل زفاف في ولاية بلخ في الشمال الأفغاني، أمس، وفقا للناطق باسم الشرطة الأفغانية. كما قتل 9 مدنيين باصطدام حافلة كانت تقل فريق الرياضيين في طريقهم إلى كابول أمس بشاحنة وقود في ولاية شبرجان في الشمال أيضا.