أعلن وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة، أمس انطلاق أسطول الدفعة الثانية من سيارات الطب المنزلي وعددها 189 سيارة لخدمة برنامج الرعاية الصحية المنزلية. وكشف أن أكثر من 20 ألف مريض استفادوا من البرنامج خلال ثلاث سنوات، مشيرا إلى أنه أسهم بشكل فعال في تخفيف الضغط على الأسرة بالمستشفيات وعلاج المريض بين أهله وذويه. ووصف الربيعة في تصريحات عقب تدشين أسطول الدفعة الثانية من السيارات بمقر الوزارة بالرياض، وصف برنامج الطب المنزلي بأنه نقلة نوعية في خدمات الوزارة وخدمة المريض في منزله وتخفيف معاناته وتخفيف الضغوط على المستشفيات، مؤكدا أن هذا الأسطول سوف يعمل على زيادة عدد المستفيدين في مناطق ومحافظات المملكة. ولفت الوزير إلى أن جودة الخدمة المقدمة في برنامج الطب المنزلي سوف تنعكس بشكل إيجابي على اقتناع فئات المجتمع بهذا البرنامج الذي تعمل الوزارة على دعمه وتطويره. من جهته، أوضح مدير الإدارة العامة للرعاية الصحية المنزلية بوزارة الصحة الدكتور ناصر الحزيم، أن نحو 169 مستشفى تقدم خدمات الطب المنزلي حتى الآن بواسطة 246 فرقة طبية تضم كافة التخصصات الطبية والفنية حيث يتكون كل فريق طبي من طبيب وممرضة أو ممرض وفني أو فنية علاج طبيعي وأخصائية أو أخصائية تغذية علاجية، إضافة إلى أخصائي اجتماعي للمساعدة في حل المشاكل الاجتماعية للمريض. وأوضح الدكتور الحزيم أن عدد السيارات المؤمنة للدفعة الثانية بلغت 189 سيارة بقيمة 22 مليون ريال في حين أن الدفعة الأولى والمؤمنة العام الماضي بلغ عددها 80 سيارة ليرتفع العدد إلى 269 سيارة. وأضاف الحزيم أن أكثر المناطق استفادة من البرنامج هي الرياض ثم عسير والمدينة المنورة والشرقية.