بعد شكوى ساقها مواطنو محافظة طريف، تتمحور حول عدد من المشاريع المتأخرة والمتعثرة في المحافظة، إضافة لنقص الخدمات المقدمة للأهالي، والحاجة للمسطحات الخضراء والحدائق وملاعب للشباب داخل الأحياء، وتدني مستوى النظافة العامة وأضرار لحقت بالمواطنين من حفريات الشوارع والخلاف الذي أثير بين شركة أرامكو وبلدية طريف، قدمت "الوطن" بعض الاستفسارات للبلدية قبل 32 يوما ولم يتم الرد عليها. وتم إرسال الأسئلة إلى البريد الإلكتروني لمدير العلاقات العامة بالبلدية حمد شبيب البلوي، الذي بدوره أحالها لرئيس بلدية طريف عايد عايش العنزي، فيما أكد البلوي في أكثر من اتصال ورسالة نصية أثناء متابعة "الوطن" لتلك الاستفسارات أن الرئيس العنزي لم يجب عليها. ومن جهته تساءل المواطن محمد عايد الرويلي، عن سبب تدني النظافه العامة وكثرة حفريات الشوارع الموجودة في كل الأحياء بالمحافظة، دون تدخل للبلدية في ردمها، وطالب الرويلي بأن ترفع البلدية من مستوى الخدمات المقدمة، خاصة النظافة العامة، منوها إلى الاهتمام بمداخل وميادين المحافظة، وذكر أن مدخل المحافظة الغربي يحتاج لإعادة تأهيل كونه واقعا على الطريق الدولي. وأبدى من جهته المواطن محمد حمود العنزي استغرابه من إهمال البلدية لبعض المشاريع الحديثة ومنها سارية العلم، التي يبلغ طولها 62م، وأنجزته بلدية طريف منذ أكثر من عام، ولم يصمد العلم في عالية السارية ثلاثة أيام وتمزق. وسيطر خلاف شركة أرامكو وبلدية طريف حول ملكيتهم للأرض الواقعة أمام محطة أرامكو على أحاديث أهالي المحافظة، بعدما قام عملاق النفط العالمي بتسييج الأرض بحجة وجود حجة استحكام لديها فيها، الأمر الذي ترفضه بلدية طريف أحقيتها بالمخطط لوجود مقبرة ومشروع استثماري بداخلها يعود لها، لتتحول القضية إلى جهات عليا للفصل بينهما. يذكر أن رئيس بلدية طريف عايد العنزي، أكد في تصريح سابق إلى"الوطن"، ونشر في حينه إبان استلامه لرئاسة البلدية قبل ثلاث سنوات، إعطاءه مهلة 7 أشهر حتى يتمكن من التصريح للإعلام حول عمل إدارته ردا على استفسارات.