انتقد كيم جونج أون التعاون العسكري المتزايد بين الولاياتالمتحدة وكوريا الجنوبية واليابان واعتبره تهديدًا خطيرًا لبلاده، مؤكدا أنه سيواصل تعزيز قدرات بلاده النووية، في خطاب بمناسبة الذكرى السابعة والسبعين لتأسيس جيش الشعب الكوري، ووصف التحالف الأمني الثلاثي بأنه مؤامرة أمريكية لإنشاء كتلة عسكرية في المنطقة على غرار حلف شمال الأطلسي، وقال إن ذلك يؤدي إلى اختلال في التوازن العسكري في شبه الجزيرة الكورية ويشكل تحديا خطيرا لأمن بلاده. وأكدت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن كيم شدد على التزامه بتعزيز قدرات بلاده النووية واتخاذ مزيد من الإجراءات لتطوير جميع أشكال الردع العسكري. استمرار التوتر ومع تعثر المفاوضات مع الولاياتالمتحدة وكوريا الجنوبية ركزت بيونج يانج على تطوير ترسانتها النووية، في المقابل كثفت واشنطن وسول مناوراتهما العسكرية الثنائية والتدريبات الثلاثية مع طوكيو، وهو ما اعتبرته كوريا الشمالية استعدادا لغزو أراضيها. استئناف الحوار ويسعى ترمب لاستئناف التواصل وكيم غير مهتم، منذ توليه الرئاسة مجددا أبدى دونالد ترمب رغبته في استئناف الحوار مع كيم، وقال في مؤتمر صحفي إنه كان على علاقة جيدة به وإنه نجح في وقف الحرب سابقا، وفي مقابلة تلفزيونية وصف ترمب كيم بأنه رجل ذكي، وأكد أنه مستعد للتواصل معه مجددا، لكن بيونج يانج لم ترد على هذه التصريحات حتى الآن. انهيار المفاوضات والتقى ترمب وكيم ثلاث مرات في ألفين وثمانية عشر وألفين وتسعة عشر، لكن المحادثات انهارت بعد رفض واشنطن تخفيف العقوبات مقابل تفكيك مجمع نووي واحد فقط في كوريا الشمالية، ويرى محللون أن كيم يركز حاليا على تعزيز علاقاته مع روسيا، حيث تشير تقارير إلى أنه يرسل دعما عسكريا لموسكو في حربها ضد أوكرانيا، لكن البعض يعتقد أنه قد يفكر في العودة إلى التفاوض مع واشنطن مستقبلا إذا واجه صعوبات في الحفاظ على التعاون مع روسيا. اتهامات لواشنطن وأكد كيم في خطابه أن بلاده تدعم روسيا في حربها ضد أوكرانيا، واتهم الولاياتالمتحدة بأنها المسؤولة عن تصعيد الصراع في المنطقة، وفي سول هناك مخاوف من أن ترمب قد يخفف الضغوط على بيونج يانج مقابل تحقيق نجاح دبلوماسي مع كيم، وهو ما قد يؤدي إلى تقوية موقف كوريا الشمالية دون تقديمها أي تنازلات حقيقية، ورغم ذلك أكد البيان المشترك الصادر عن قمة ترمب ورئيس وزراء اليابان أن واشنطنوطوكيو لا تزالان ملتزمتين بنزع السلاح النووي لكوريا الشمالية، كما شدد البيان على أهمية التعاون الثلاثي بين اليابانوالولاياتالمتحدة وكوريا الجنوبية في مواجهة التهديدات القادمة من بيونج يانج. - زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون ينتقد التحالف الأمني بين الولاياتالمتحدة وكوريا الجنوبية واليابان ويعتبره تهديدا خطيرا. - كيم يؤكد التزامه بتطوير البرنامج النووي لبلاده وتعزيز قدراتها العسكرية - التحالف الأمني الثلاثي يؤدي إلى اختلال التوازن العسكري في شبه الجزيرة الكورية بحسب تصريحات كيم - بيونج يانج تعتبر المناورات العسكرية الأمريكية الكورية الجنوبية اليابانية استعدادا لغزو أراضيها - ترمب يعرب عن رغبته في استئناف التواصل مع كيم لكنه لم يتلق ردا من بيونج يانج - واشنطنوطوكيو تؤكدان التزامهما بنزع السلاح النووي من كوريا الشمالية وتعزيز الشراكة الأمنية الثلاثية