تحوّل حي النظيم أمس إلى بحيرات عزلت شوارع الحي وممراته عن بعضها, واستيقظ السكان على المياه وهي تحاصرهم من كل اتجاه، كما احتجزت السيارات في بعض الشوارع المنخفضة التي تحوّلت إلى مستنقعات توقفت فيها الحركة المرورية تماما، مما يضطر السكان للدوران بسياراتهم للبحث عن منفذ للخروج والدخول للحي الذي شهد مساء أول من أمس أمطارا غزيرة هو وحي "الجنادرية" المجاور له من ناحية الشمال لكنه كان أقل منه ضررا بحسب زيارة ميدانية قامت بها "الوطن" منذ وقت مبكر أمس.وبحسب عدد من السكان فإنه لم يكن هناك خسائر في الأرواح واقتصر تأثير الأمطارعلى مداهمة المنازل واحتجاز عشرات المركبات التي تعطلت بفعل المياه, وإغلاق الشوارع المؤدية لمنازلهم, ونشوء حفر عميقة تصطاد السيارات والمارة. ورصدت "الوطن" تواجدا كثيفا لآليات الدفاع المدني وهي تدخل وتخرج من "النظيم" للمساعده في فتح الطرق وسحب المياه المتجمعة في غالبية شوارع وممرات الحي الواقع في أقصى شرق العاصمة, والذي يعاني من ضعف البنية التحتية في الكثير من خدماته خاصة تصريف المياه.وقال المواطن محمد العنزي ل"الوطن" إن الأمطار داهمت السكان ليل الأربعاء حيث يعني الحي من ضعف التصريف.وأشار المواطن فهد الشمري إلى أن البحيرات تحاصر السكان من كل اتجاه, ويضطرون للالتفاف والدوران لوقت طويل للبحث عن منفذ يدخلون ويخرجون منه للحي.