إشراك المجتمع في المبادرات الوطنية هو أساس نجاحها وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. عندما يشارك المواطنون في تصميم وتنفيذ المشروعات، يعزز ذلك شعورهم بالمسؤولية والانتماء الوطني، ويسهم في تحسين التواصل بين الحكومة والمجتمع، مما يزيد من فعالية المبادرات. مبدئيًا.. المشاركة المجتمعية تعزز الشفافية، وتضمن أن المبادرات تلبي احتياجات الناس بشكل واقعي، مما يسهم في استدامتها. كما ترفع الوعي الوطني وتحفز المواطنين على المشاركة الفعالة في تحسين حياتهم. مبادرة وزارة الإسكان، التي تقدم برامج مثل «سكني» لتوفير السكن المناسب للمواطنين، خير مثال على ذلك، من خلال إشراك المجتمع في تحديد احتياجاتهم من نوعية السكن والموقع. تحسنت جودة البرامج وصارت أكثر توافقًا مع احتياجات المواطنين. وفي مجال الطاقة المستدامة، تعمل وزارة الطاقة على تنفيذ مشروعات للطاقة المتجددة، وقد أسهم إشراك المجتمع في حملات التوعية حول ترشيد استهلاك الطاقة واستخدام مصادر الطاقة المتجددة في تعزيز أهداف الاستدامة البيئية. أخيرًا.. المجتمع هو أهم عنصر في المبادرات التنموية لتحقيق النجاح المستدام؛ بدونه.. تصبح المبادرات هباءً منثورًا.