رغم ريمونتادا الأمل التي سجلها المنتخب السعودي وانتصاره على نظيره اليمني 3 /2، في المواجهة التي جمعتهما على إستاد جابر المبارك، لحساب الجولة الثانية للمجموعة الثانية لكأس الخليج العربي لكرة القدم«خليجي 26»، ومحافظته على آماله في بلوغ نصف النهائي للبطولة، لم يكن مقنعًا على الإطلاق وعانى كثيرًا حتى يسجل انتصاره الأول في البطولة والإبقاء على آماله في التأهل حتى مواجهة العراق في الجولة الأخيرة لدور المجموعات. سجل للأخضر محمد كنو «31»، ومصعب الجوير «57 ضربة جزاء»، وعبدالله الحمدان «90 +3»، وللأحمر اليمني هارون الزبيدي «8»، وعبدالمجيد صبارة «28»، بداية سيئة كرر الأخضر البداية السيئة كما فعل أمام البحرين، وكثرت الأخطاء الدفاعية الواضحة سواء في التغطية أو التمرير وإبعاد الكرات الخطرة، وعدم المساندة الدفاعية من قبل لاعبي الوسط، منح المنتخب اليمني المساحات التي ساعدت اليمن على تسجيل هدفين مبكرين، إضافة إلى تعالي بعض اللاعبين وعدم تعاملهم مع الكرات اليمنية المرتدة. إهدار الفرص رغم العودة الخضراء والهجوم المكثف وتقليص الفارق بهدف محمد كنو، فإن عدم التركيز أمام المرمى اليمني، أدى إلى إهدار الفرص السانحة للتسجيل في الحصة الأولى، التي شهدت وقوف العارضة إلى جانب المنتخب اليمني، بعدما تصدت لرأسية ناصر الدوسري وتسديدة محمد كنو. عودة خضراء نجح الصقور في إدراك التعادل مبكرًا مع مطلع الحصة الثانية، بعد حصول الأخضر على ركلة جزاء احتسبها حكم اللقاء بعد عودته لتقنية الفيديو «VAR»، تمكن من خلالها مصعب الجوير من تعديل النتيحة، لكن المحاولات الخضراء قلت نسبيًا، وافتقدت للخطورة في ظل البطء في التحضير والتمرير. وخلال الوقت بدل الضائع تمكن الصقور من خطف الانتصار المهم، بهدف ثالث. - تعالي بعض اللاعبين تسبب في تقدم اليمن - عدم التركيز أفقد الهجمات السعودية خطورتها - العارضة اليمنية حرمت الأخضر من هدفين مؤكدين - الصقور نجحوا في الإبقاء على الآمال في التأهل - الأخضر يحتاج للانتصار أمام العراق السبت المقبل - اليمن يسجل للمرة الأولى في شباك الأخضر خليجيًا