قررت الدول ال28 الأعضاء في حلف شمال الأطلسي أمس تمديد ولاية الأمين العام للمنظمة أنديرس فوج راسموسن لمدة سنة حتى 31 يوليو 2014. وأعرب راسموسن عن "امتنانه للثقة والدعم" الذي أبداه أعضاء الحلف بعد أن أعلنوا القرار خلال اجتماع للحلف ضم السفراء ال28 في مقر الحلف في بروكسل. وكان رئيس الوزراء الدنمركي السابق، البالغ ال59 من العمر، عين أمينا عاما للحلف الأطلسي لولاية واحدة من 4 سنوات اعتبارا من 1 أغسطس 2009. وتنص قواعد الحلف على تولي ولاية واحدة على رأس المؤسسة قابلة للتمديد سنة واحدة. وأعلن الأطلسي "إثر مشاورات، وافق الحلفاء (أمس) على سنة خامسة للأمين العام أنديرس فوج راسموسن وتمديد ولايته حتى 31 يوليو 2014". وأضاف أن "الحلفاء سيواصلون دعم راسموسن في عمله المكرس لمتابعة مهام وأهداف الأطلسي". وذكر راسموسن أمام الصحفيين أن السنوات الثلاث الأولى كانت "حافلة بالتحديات" مذكرا بتطبيق مشروع الدرع المضادة للصواريخ وفتح إمكانية الانضمام أمام روسيا وشركاء خارج الحلف والعملية في ليبيا في 2011. وعبر حصوله على سنة إضافية، سيتمكن راسموسن من إنهاء مهمة الحلف في أفغانستان التي تعتبر "أولوية" للحلف. ومهمة إيساف التي أطلقت إثر اعتداءات 11 سبتمبر في الولاياتالمتحدة ستنتهي في نهاية 2014 مع سحب القوات القتالية. وأضاف راسموسن "أعتقد أن تاريخ الأول من أغسطس 2014 وقت مناسب لتغيير الرئيس ما يسمح للأمين العام الجديد بالإشراف على تطبيق المهمة الجديدة" التي ينوي الحلف إطلاقها اعتبارا من 2015 "لتدريب وتقديم النصح والمساعدة" لقوات الأمن الأفغانية.