كشف الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، أن الإدارات والأقسام بالرئاسة كافة على أهبة الاستعداد لتقديم مختلف خدماتها لضيوف بيت الله الحرام وقاصدي مسجد رسوله الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام. وبين عقب تفقده أمس مبنى محطة تكييف المسجد الحرام بأجياد وأقسام المحطة المختلفة الإدارية والفنية والخدمية، أن الدولة وفرت كل مقومات الراحة والطمأنينة لضيوف بيت الله الحرام ومسجد نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم. واطلع السديس خلال جولته على العمل الذي تقوم به المحولات من تحويل الجهد العالي الى الجهد المطلوب، كما زار منطقة الشلرات، واستمع الى شرح موجز عن المراحل التي يمر بها الهواء قبل وصوله للمسجد الحرام. أعقب ذلك زيارة إلى غرفة التحكم (الباكس) حيث اطلع على دورها في الحفاظ على درجات الحرارة المطلوبة داخل الحرم من خلال تشغيل العدد الكافي من "الشيلرات" ومراقبة درجة حرارة المياه المتجهة إلى الحرم والمقبلة منه. واستمع خلال الجولة إلى شرح موجز عن خطة تدريب الفنيين والعاملين التابعين لمجموعة بن لادن السعودية. وشدد على ضرورة تكثيف البرامج التدريبية لما لها من مردود إيجابي، موجهاً باضافة برامج تدريبية في مجال التعامل الأمثل مع رواد المسجد الحرام. وفي ختام الجولة، أثنى على الجهود المبذولة في سببل تقديم أرقى الخدمات لرواد المسجد الحرام انطلاقا من توجيهات ولاة الأمر. من جهة أخرى، أكد السديس أن الرئاسة سوف تمضي في تقديم مزيد من التطوير والدورات التي تسهم في تحسين أداء العمل لتقديم أفضل الخدمات لرواد الحرمين الشريفين، وذلك لدى حضوره أمس الحفل الختامي لورشة عمل تدريبية بعنوان "حقوق وواجبات الموظف في العمل"، تناولت أهمية العمل في الإسلام مع التركيز على العمل في المسجد الحرام والمسجد النبوي، وشرح المهام الوظيفية والأنظمة واللوائح اللازمة لأداء العمل وإيضاح واجبات الموظف.