تأتي الذكرى السابعة لبيعة سيدي ولي العهد وكلنا حب وتقدير وتبجيل لهذا الرجل القائد القدوة. لهذا الجيل السعودي الشاب وللأجيال القادمة ولكل الأجيال يبقى سموه رمزا للحلم السعودي الذي نراه كل يوم وفي كل مكان. أصبح اسم محمد بن سلمان يتردد صداه في كل مكان وفي كل بقعة أسافرها كلما ذكرت السعودية ذكر محمد بن سلمان بل أصبح الناس من كل أنحاء العالم يذكرون مشاريع السعودية النوعية ويشاركون في الحلم السعودي ويتمنون العيش فيها والأجمل أنهم يتمنون نسخة من محمد بن سلمان في بلدانهم. تأثير الأمير لا يكمن فقط في رؤيته وأحلامه الخلاقة والتي نراها اليوم شاهدة على العصر السعودي الزاهر بل أصبح الجميع يتابع أناقة الأمير وملبسه وعطوراته وكلها تنفد من جميع الأماكن بمجرد التعرف عليها. ذكرى البيعة السابعة لولي العهد هي ذكرى عزيزة في قلب كل سعودي هي بداية الخير والانطلاق نحو مستقبل أفضل لن أتحدث بالأرقام فهي شواهد في كافة الأصعدة يكفي حجم المؤتمرات والمناسبات الدولية والمشاريع الجديدة التي يتم الإعلان عنها من فترة لأخرى. يكفي أنك عندما تسير في أي منطقة من مناطق المملكة تشعر بالفرح والاعتزاز بهذا البلد الكريم لأننا اليوم في أكبر ورشة عمل تحولية بالعالم لنقل المملكة لمصاف الدول في كل المجالات ولجعلها وجهة سياحية ننقل من خلالها تراثنا الثقافي الغني بكل جميل. إننا مدينون لك سمو سيدي ولي العهد بالكثير ونتعلم منك كل يوم كيف أن الحلم يتحقق وأن العمل الجاد لا يعرف المستحيل وأن المستحيل لنا كسعوديين اليوم هو أمر بسيط يمكن تحقيقه.