في هذا اليوم العظيم الذي تتجدد فيه أبدع وأجمل الذكريات بتوحيد هذا الوطن، نستذكر موحد هذه البلاد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله وأسكنه فسيح جناته الذي قام بعمل جبار لم يسبق إليه أحد قبله في العصر الحديث تمثل في التجمع تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله منهاجاً وعملاً. نقف جميعاً وقفة تأمل نستعيد فيها أبعاد توحيد بلادنا من غربها إلى شرقها ومن شمالها إلى جنوبها وهي تنعم تحت راية الإسلام، وتهدف بمسؤوليها ومواطنيها إلى شيء واحد هو ترابطها ككيان يستمد تعليماته من شريعته الإسلامية السمحة، وهو الطريق الآمن الذي يسلكه بنا في هذا البلد المعطاء خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي عهده الأمين، فتاريخ هذه البلاد الناصع يؤكد دائما أن هذه البلاد الطاهره هي قبلة ومأوى أفئدة المسلمين فجعل من أولياته توسيع وتحسين أطهر بقاع الأرض مكةالمكرمة والمدينة المنورة. وعلى المستوى الاقتصادي أصبحت المملكة من الدول العشرين وأصبح ثقلها الاقتصادي وثقة المستثمرين بها وبنشاطها في كل مكان في العالم، وعلى المستوى التعليمي الجميع في هذا الوطن لمس التطور والاهتمام فقد أولت قيادتنا اهتمامها بما يمس الاحتياجات الأولية للمواطن كالصحة والتعليم والأمن والقضاء. وتحثنا توجيهات خادم الحرمين وسمو ولي عهده على الاهتمام بالشباب والرياضة دون تفريق بين المناطق فالكل من الشباب بهذا الوطن لهم الأولوية، وهناك الكثير من المشاريع المقبلة التي ستقوم بها الرئاسة العامة لرعاية الشباب في مجالي الشباب والرياضة وقد أعلن الكثير منها سابقاً وهناك إن شاء الله الكثير مما سيعلن، هناك تطوير كامل في آلية العمل والخدمات المقدمة لهم سيكون جميع الشباب والرياضين مشاركين في الخطة والاستراتيجية المقبلة لرعاية الشباب لأنهم هم المستهدفون بها وهم من سيشارك في وضعها. وبهذه المناسبة ندعو الله سبحانه وتعالى بطول العمر لسيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده، ولكل مواطني هذه البلاد الصالحة، وأقول لهم جزاهم الله خيرا على ما يقدمونه لمصلحة هذه البلاد التي دائماً وأبداً تنظر بعين واحدة للجميع ودائماً وأبداً ترعى مصالح المواطنين وكما نعرف جميعا أن سياسة الباب المفتوح والتواصل مع القادة وولاة الأمر اختصت بها هذه البلاد. الرئيس العام لرعاية الشباب