بدأت في وقت مبكر من صباح أمس بمدينة فيرسن غربي ألمانيا أعمال إزالة آثار تفجير قنبلة من بقايا الحرب العالمية الثانية. وأسفر التفجير الذي تم تحت السيطرة عن تهشم زجاج عدة نوافذ وتدهور حالة منزلين لدرجة جعلتهما غير صالحين للسكن وانتشار الشظايا الزجاجية في محيط مكان التفجير، بالإضافة إلى تهدم جدار أحد محلات بيع ملابس الأطفال والإطاحة بباب أحد المكاتب القريبة. وبدأ عمال النظافة في المدينة التي تقع بولاية شمال الراين فيستفاليا في ازالة آثار التفجير، في حين توافد الكثيرون لالتقاط صور تذكارية. وعاد معظم السكان بالقرب من موقع الحادث لمنازلهم بعد عدة ساعات "باستثناء سكان المنزلين اللذين أصبحا غير صالحين للسكن"، حسبما ذكر متحدث باسم شرطة المدينة. كانت القنبلة تزن عدة مئات من الكيلوجرامات، وهو ما اضطر السلطات المعنية بعد ظهر أول من أمس إلى إجلاء نحو 8000 مواطن بعيدا عن محيط موقع التفجير الذي تم تحت سيطرة الخبراء في وقت مبكر من فجر أمس. وشارك في العملية نحو 900 من أفراد الأمن وقوات الإنقاذ والإسعاف والوحدات الأخرى المساندة.