أوضح مدير عام المرور بالجيبل العقيد سعود العتيبي، أن نسبة ربط الحزام بين سائقي المركبات في الجبيل تصل لنحو 80%، بفضل أنظمة السلامة المتبعة في الشركات التي حذرت الالتزام في نفوس السائقين، مما انعكس على حالة السلامة المرورية في الطرقات داخل المحافظة، سواء في الجبيل البلد أو الجبيل الصناعية. وأضاف العتيبي في تصريح إلى"الوطن" أمس، أن عمليات المتابعة لتطبيق وسائل السلامة على الطريق تمثل أولوية ضمن حملات التوعية والتفتيش لدى مرور الجبيل، وهي مستمرة على مدى الأسبوع بواقع حملتين يوميا، ويمثل الشباب صغار السن أكثر الفئات مخالفة من طلاب الكليات والمعاهد، الذين يجب أن يولوا هذه التعليمة جل اهتمامهم، مؤملاً في التربية في المدارس والأسرة على تعزيز مفاهيم السلامة المرورية في نفوس الناشئة والشباب، مضيفا أن غير السعوديين من موظفي الشركات أكثر تطبيقا. وشدد على أن دوريات المرور لا تخرج من مقر القيادة إلا وهي مستوفية كامل اشتراطات السلامة وفي مقدمتها حزام الأمان، وفي حال لوحظت أي دورية لا يربط سائقها حزام الأمان وهو في وضع عادي باستثناء مباشرة حالة أو رصد أو متابعة وما عداها فيرجى التبليغ عنه. وأشار رئيس قسم السير بمرور الجبيل الرائد فيصل الدوسري، أن حملات التوعية المرورية في المدارس تتم وفق خطة دورية تشمل ندوات ومحاضرات ونشرات، ورسائل تفاعلية، كما أنه يتم تنظيم عدد من المعارض خلال العام الدراسي تستهدف جميعها رفع مستوى الوعي المروري. ومن جانبه قال مدير عام الأمن الصناعي بالهيئة الملكية خلف الرشيدي ل"الوطن": نشترك مع المرور في متابعة حالة السير، والالتزام بتعليمات السلامة عامة، وفي أولها ربط حزام الأمان على جميع المركبات بما فيها مركبات التي تحمل شعار الهيئة الملكية، والتي يجب أن يكون سائقوها نموذجا يحتذى للتطبيق، وعليه مسؤولية كبيرة في الالتزام فالسيارات التي يقودونها تمثل جهة رسمية يجب احترام شعارها، مشددا على أن حزام الأمان يعتبر من التعليمات التي لا تنازل عن تطبيقها بأي حال من منسوبي الأمن الصناعي، ويجب الالتزام بها، وفي حال تم رصد أي مخالفة من هذا النوع يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة بحق السائق من مخالفات مرورية وخلافه.