قاد شغف وهواية الإناث بالتأليف الأدبي في مجال الروايات، إلى تفوق مؤلفاتهن وإنتاجهن الروائي، حيث بلغ إجمالي الكتب الأدبية الصادرة لمؤلفات نسائية 297 كتابا، مثلت 42 % من الإنتاج الأدبي، مقارنة ب58 % للمؤلفين الذكور، وارتفعت الأبحاث المنشورة في المجالات الثقافية إلى 358 بحثا، منها 30 % أبحاث منشورة لباحثات نساء، وبلغ إجمالي الشعراء والشاعرات 113، منهم 98 شاعرا، و15 شاعرة، وبلغ إجمالي النشر الأدبي للمؤلفين السعوديين 19 %، ورقمنة 198 كتابا نصيا، وتحويلها إلى كتب إلكترونية. الروائيات أعلى فاق عدد الروائيات الذكور في الإنتاج الروائي الأدبي، حيث كشف تقرير وزارة الثقافة، أن إجمالي الروائيون بلغ 208 روائيين، منهم 109 روائيات ب52 %، مقابل 99 روائيا ب48 %، في وقت أسهمت 3 عوامل ممثلة في: نشاط دور النشر التجارية، وجاذبيتها للمؤلف، والتحولات التنظيمية في قطاع النشر بالمملكة، في انخفاض إنتاج الأندية الأدبية، حيث بلغت 150 كتابا، مقارنة بعام 2021 والتي بلغت 180 كتابا. إنتاج عكسي سجلت أندية الجنوب الأدبية ممثلة في: أبها، ونجران، والباحة، وجازان، معادلة عكسية على مستوى النشر الأدبي، حيث ارتفع إنتاج الثلاثي أبها، ونجران والباحة، والتي فاقت إنتاج مناطق كبرى ممثلة في الرياض، والشرقية، وجدة، ومكة المكرمة، وحصد نادي جازان الأدبي المرتبة الأخيرة على مستوى الإنتاج والنشر الأدبي بين مناطق المملكة، وتصدر نادي أبها الأدبي أكثر الأندية إنتاجا على مستوى النشر، حيث بلغ إجمالي الإنتاج 26 كتابا ب17 %، وتساوت الطائف ونجران ثانيا، بإجمالي 20 كتابا ب13 %، وحلت الباحة ثالثا، بإجمالي 14 كتابا ب9 %، وتساوت الجوف والحدود الشمالية رابعا، بإجمالي 13 كتابا ب8.66 %، والأحساء خامسا، بإجمالي 9 كتب ب6 %. الأقل إنتاجا استحوذ نادي جازان الأدبي على النصيب الأكبر من ضعف الإنتاج على مستوى النشر الأدبي، حيث بلغ إجمالي الإنتاج كتابا وحيدا ب0.66 %، وتساوت الشرقية والقصيم ثانيا، بإنتاجين اثنين لكل منهما ب1.33 %، وتساوت الرياض وحائل ثالثا، بإجمالي 5 إنتاجات ب3 %، ومكة المكرمة رابعا، بإجمالي 6 إنتاجات ب4 %، وجدة والمدينة المنورة خامسا، بإجمالي 7 إنتاجات ب5 %.