سجل الركن الصحي وفحوصات "الماموجرام"، الذي أطلقته مديرية الشؤون الصحية بالأحساء في مهرجان صيف الأحساء 2010م "حسانا فله"، 60 حالة اشتباه للإصابة بمرض سرطان الثدي لنساء زائرات للمهرجان خضعن للكشف الطبي، منذ انطلاقة المهرجان قبل نحو 7 أيام. وأكد مدير الشؤون الصحية في الأحساء حسين الراوي الرويلي، عقب تفقده الركن الصحي المشارك في المهرجان أول من أمس بمرافقة مدير مستشفى الملك فهد في الهفوف الدكتور عبدالمحسن الملحم، أن الفحوصات في الركن شملت معاينة أكثر من ألفي زائرة للمهرجان، وتم تحويل الزائرات المشتبه بإصابتهن إلى مستشفى الملك فهد في الأحساء للتأكد من سلامتهن. وأوضح أن اكتشاف الإصابة مبكراً أمر يسهل السيطرة عليه ومنع انتشاره إلى أجزاء أخرى من جسم المرأة، وبالتالي لا خوف عليها، وهو ما ينعكس إيجابياً على شفاء المصابات. ودعا جميع السيدات إلى زيارة الركن أو المستشفيات لإجراء مثل تلك الفحوصات للتأكد من سلامتهن قبل أن يكتشف في أوقات متأخرة بعد تفشيه في الجسم. ولفت إلى أن صحة الأحساء، حرصت على المشاركة بركن في المهرجان إيماناً منها بأن المهرجان أصبح علامة فارقة في الأحساء ويستهدف شريحة كبيرة من أبناء الأحساء ومن خارجها، علاوة على حرص إدارته على اللقاء بالمواطنين في أماكن تجمعهم والمبادرة بنشر الوعي والتثقيف الصحي لديهم.