شاركت جامعة الملك عبد العزيز في ملتقى «ادرس في السعودية»، الذي تُنظمه وزارة التعليم للتعريف بمنصة «ادرس في السعودية» للطلاب الدوليين؛ في مبنى وزارة التعليم بالرياض، والذي يهدف إلى التواصل والتبادل الثقافي والأكاديمي بين السفارات، والمنظمات، والطلاب الدوليين، والجامعات السعودية، والمؤسسات التعليمية بالمملكة؛ لتكوين تواصل وتعاون دولي في مجال استقطاب وجذب الطلاب، والباحثين الدوليين من خلال تقديم معلومات شاملة حول البرامج الأكاديمية، والفرص التعليمية والبحثية. واطلع وزير التعليم، يوسف بن أحمد البنيان، على جناح جامعة الملك عبدالعزيز المشارك في الملتقى، ورافق وزير التعليم، خلال زيارته جناح الجامعة، عدد من سفراء الدول المشاركة في الملتقى، وكان في استقبالهم نائب رئيس الجامعة، الدكتور عادل بن محمد أبو زنادة، وقدم نبذة عن المنح الدراسية بالحامعة والخدمات والبرامج والأنشطة المقدمة للطلاب الدوليين. وحول الملتقى وأهدافه أوضح عميد شؤون الطلاب، الدكتور مهند بن غازي عابد، أن المشاركة في الملتقى، ومن خلال حضور مميز لسفراء الدول أتاحت فرصة التعريف بالمستوى التعليمي والتخصصات العلمية، وما تقدمه الجامعة من برامج وخدمات للطلبة غير السعوديين من خلال برنامج المنح الدراسية، حيث تضم الجامعة أكثر من 90 جنسية، مشيرًا إلى أن الملتقى يسعى إلى تعزيز التواصل والتبادل الثقافي الدولي والتعاون الدولي في مجال استقطاب وجذب الطلاب، من خلال تقديم معلومات والتعريف بالبرامج التعليمية والبحثية وفرص قبول الطلبة الدوليين فيها. كما يقدم الجناح صورة متكاملة عن الحياة الجامعية والتخصصات العلمية، والبرامج البحثية، والإمكانات التي تتمتع بها الجامعة من مرافق وخدمات وأنشطة طلابية متنوعة، حيث شمل الجناح على عرضٍ مرئي تعريفي باللغتين العربية والإنجليزية، وعرض لصفحة موقع الجامعة، كما يشمل مطبوعات عن البرامج الأكاديمية باللغتين العربية والإنجليزية. وأضاف عميد شؤون الطلاب أن زيارة وزير التعليم تؤكد حرص ودعم الوزارة لبرامج المنح الدراسية، وحث الجامعات السعودية على التوسع في مجال الاستقطاب، حيث تشارك الجامعة بشكل سنوي في ملتقيات متنوعة منها تحت إشراف وزارة التعليم وأخرى بتنظيم من عدد من الجامعات، وتستهدف برامج المنح الدراسية داخل وخارج السعودية، والتي من شأنها أن تعزز الحضور الدولي المؤثر، ومد جسور التواصل مع المجتمع المحلي والعالمي. والجامعة من خلال هذه المشاركات تبرز مكانتها على المستوى العالمي من خلال المراكز المتقدمة التي حققتها في التصنيفات العالمية والجوائز التي حصل عليها طلابها عالميًا في شتى المجالات العلمية والبحثية والابتكارية، وكذلك إبراز دورها المحوري والمهم في استقطاب الطلبة الدوليين، وترجمة أهداف وتطلعات وزارة التعليم.