ذكر معهد دراسة الحرب إن أوكرانيا استهدفت بشكل متزايد المنشآت البحرية في شبه جزيرة القرم في الأسابيع الأخيرة، بينما يحقق وطأة هجومها المضاد الصيفي مكاسب بطيئة في شرق وجنوب أوكرانيا. ويقول خبراء عسكريون إنه من الضروري بالنسبة لأوكرانيا أن تواصل هجماتها على أهداف في شبه جزيرة القرم لإضعاف الروح المعنوية الروسية وإضعاف جيشها. هجوم صاروخي وشنت أوكرانيا هجوما صاروخيا آخر على سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم المحتلة، حسبما قال مسؤول نصبته روسيا بعد يوم من هجوم على مقر أسطول البحر الأسود الروسي أدى إلى فقد جندي وجرح ثلاثة آخرين. وكتب حاكم المدينة ميخائيل رازفوزهاييف على تطبيق الرسائل تيليغرام، أن مدينة سيفاستوبول وُضعت تحت حالة تأهب بالغارة الجوية لمدة ساعة تقريبًا بعد سقوط حطام صواريخ تم اعتراضها بالقرب من الرصيف. وكانت شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا بشكل غير قانوني في عام 2014، هدفًا متكررًا للقوات الأوكرانية منذ أن أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بغزو واسع النطاق للدولة المجاورة في فبراير 2022. تمركز الأفراد كما قدم الجيش الأوكراني المزيد من التفاصيل حول هجومه السابق، مبينا أن القوات الجوية نفذت 12 ضربة على مقر أسطول البحر الأسود، مستهدفة مناطق تمركز الأفراد والمعدات العسكرية والأسلحة. وأنه تم إصابة نظامين صاروخيين مضادين للطائرات وأربع وحدات مدفعية روسية. وتعد شبه جزيرة القرم بمثابة المحور الرئيسي في الحرب بين روسياوأوكرانيا. صواريخ ATACMS وفي تطورات آخر، أخبر الرئيس الأمريكي جو بايدن نظيره الأوكراني في اجتماعهما بالبيت الأبيض أن الولاياتالمتحدة ستعطي أوكرانيا نسخة من صواريخ ATACMS الباليستية الأطول مدى، دون تحديد عددها أو متى سيتم تسليمها. و حث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وغيره من القادة الأوكرانيين الولاياتالمتحدة والحلفاء الغربيين الآخرين منذ فترة طويلة على توفير أسلحة بعيدة المدى من شأنها أن تمكن كييف من تكثيف ضرباتها خلف الخطوط الروسية مع البقاء -هم أنفسهم- خارج نطاق إطلاق النار.
