بخطوات واثقة نحو المستقبل أطلقت المملكة خلال 5 سنوات أكثر من 12 مشروعًا لتحقيق الاستدامة ليس في المملكة فقط، وإنما على مستوى العالمي من خلال مواجهة تحديات الطاقة، وتغيرات المناخ كان آخرها تأسيس المنظمة العالمية للمياه والتي أعلن عنها سمو ولي العهد خلال سبتمبر الحالي لتكون أحدى الاستراتيجيات التي ترسمها المملكة لتحقيق الاستدامة الشاملة في الطاقة، والماء والغذاء، حيث تعد الاستدامة ركيزة أساسية في رؤية السعودية 2030. وتكشف هذه المشاريع عن تبني المملكة لرؤية شمولية للنظم البيئية من خلال الزراعة المستدامة وحماية البيئة الطبيعية والحفاظ على التنوع البيولوجي، وتحقيق الأمن المائي، والغذائي بشكل مستدام وذلك من خلال مشاريع متنوعة ومبتكرة لتحقيق الاستدامة كان أبرزها: 1- المنظمة العالمية للمياه أعلن عن تأسيسها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في سبتمبر 2023 ومقرها الرياض تهدف إلى تطوير وتكامل جهود الدول والمنظمات لمعالجة تحديات المياه بشكلٍ شمولي، من خلال تبادل وتعزيز التجارب التقنية والابتكار والبحوث والتطوير، وتمكين إنشاء المشاريع النوعية ذات الأولوية وتيسير تمويلها، سعيًا لضمان استدامة موارد المياه وتعزيزًا لفرص وصول الجميع إليها. تأتي هذه المبادرة تأكيدًا لدور المملكة في التصدي لتحديات المياه حول العالم والتزامها بقضايا الاستدامة البيئية، وانطلاقًا مما قدمته على مدار عقود من تجربةٍ عالميةٍ رائدة في إنتاج ونقل وتوزيع المياه وابتكار الحلول التقنية لتحدياتها، ومساهمتها في وضع قضايا المياه على رأس الأجندة الدولية، ومن ذلك تقديمها تمويلات تجاوزت 6 مليارات دولار لدول في 4 قارات حول العالم لصالح مشاريع المياه والصرف الصحي. وستعمل المنظمة على تحقيق أهدافها مع الدول التي تواجه تحدياتٍ في موضوع المياه وتولي المشاريع المتعلقة بها أولوية في أجندتها الوطنية، بالإضافة إلى الدول التي تملك خبرات ومساهمات فاعلة في حلول المياه، نظرًا لتوقعات تضاعف الطلب العالمي للمياه بحلول عام 2050م نتيجة وصول عدد سكان العالم إلى (9.8 مليارات) نسمة وفق التقديرات. وتتطلع المملكة بالتعاون مع الدول الأعضاء إلى المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة الرامية إلى ضمان وفرة المياه وتحقيق الأثر الشامل من خلال تضافر الجهود لتمهيد الطريق لمستقبل مائي آمن ومستدام للجميع. 2- محطة الخفجي لتحلية المياه: يلبي مشروع محطة الخفجي لتحلية المياه احتياجات المنطقة من المياه بطريقة مبتكرة ومستدامة، ويعد أكبر مشروع لتحلية المياه بالطاقة الشمسية في العالم. أطلق سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان محطة الخفجي لتحلية المياه عام 2018، لتصبح نقطة تحول كبيرة في تحلية المياه المالحة إلى مياه شرب نظيفة، وتوليد الطاقة النظيفة للمملكة، حيث تصل القدرة الإنتاجية للمحطة إلى 90.000 متر مكعب يوميًا، وتستخدم أحدث التقنيات التي طورتها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. تعتمد المحطة على الطاقة الشمسية التي تقلل الانبعاث الكربوني في المملكة، وتساعد في التحول نحو الطاقة النظيفة والمستدامة. أبرز المنجزات: 7 ملايين متر مكعب من المياه المحلاة 40 % تخفيض في تكلفة المتر المكعب 90 ألف إنتاج يوميا من المياه المحلاة 14 ألف طن مقدار تقليل انبعاث ثاني أكسيد الكربون 16 ألف نفط خام يقلل استهلاكه 3- محطة دومة الجندل لتوليد الطاقة بالرياح يقع مشروع دومة الجندل لطاقة الرياح في منطقة الجوف، وهو مشروع رائد يمثل التزام المملكة بتحقيق أهدافها الطموحة في تنمية الطاقة المتجددة. انطلق مشروع دومة الجندل لطاقة الرياح، الذي يبلغ تكلفته الإجمالية 1.876 مليار ريال، عام 2019، ضمن جهود البرنامج الوطني للطاقة المتجددة، ليكون المشروع الأول والأكبر من نوعه في المملكة. بدأ تشغيل المشروع في عام 2022، وهو مجهز ب 99 توربينًا بسعة إجمالية تبلغ 400 ميجاوات، تشغيل نحو 70.000 منزل، ويساعد في تقليل اعتماد المملكة على النفط وتخفيض الانبعاثات الكربونية. حقق المشروع جائزة «صفقة العام لقطاع الطاقة المتجددة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لعام 2019» بعد أن حقق رقمًا قياسيًا تمثل في تسجيل أقل تكلفة مستوية لإنتاج الكهرباء بلغت 0.0199 دولارًا أمريكيًا/ كيلووات في الساعة، ويعد مشروع دومة الجندل للرياح خطوة مهمة لتحقيق هدف المملكة، للوصول إلى مزيج الطاقة الأمثل، ومساهمة الطاقة المتجددة بنسبة 50% من مصادر الطاقة الكلية بحلول عام 2030. أبرز المنجزات: 400 ميجا وات طاقة المشروع الإنتاجية 99 توربينًا 70 ألف منزل يغذيها المشروع بالطاقة 1876 مليار ريال إجمالي الاستثمار في المشروع 4- محطة سكاكا للطاقة الشمسية تُعتبر محطة سكاكا للطاقة الشمسية نموذجًا ناجحًا لإمكانات المملكة في مجال الطاقة المتجددة، وقدرتها على توظيفها في حياتنا بطريقة مستدامة وفعالة وأقل تكلفة. انطلقت محطة سكاكا للطاقة الشمسية بالجوف في عام 2021، لتصبح الأولى من نوعها ضمن مبادرة خادم الحرمين الشريفين للطاقة المتجددة، التي تقودها وزارة الطاقة، باستخدام أحدث التقنيات الكهروضوئية، حيث تولد المحطة الكهرباء من أشعة الشمس، عبر أكثر من 1.2 مليون لوحة شمسية تقام على مساحة 6 كم2. تبلغ تكلفة إنتاج الطاقة في مشروع سكاكا 8.775 هللة / للكيلوواط في الساعة، لتبرهن على أن استخدام مصادر الطاقة المتجددة خيار اقتصادي رائع للمملكة، واستثمار مثالي للمزايا الجغرافية والمناخية التي تتمتع بها. أبرز المنجزات: 530 ألف طن سنويًا مقدار خفض انبعاث الكربون 1.2 مليار ريال حجم الاستثمارات 300 ميجا وات القدرة الإنتاجية 930 جيجا واط /ساعة من الطاقة الكهربائية يتوقع توليدها سنويًا 55 ألف منزل تعمل بالطاقة 97 % من العاملين سعوديين 90 % من العاملين السعوديين من منطقة الجوف 1.2 مليون من الألواح الشمسية 5- مبادرة الشرق الأوسط الأخضر تهدف مبادرة الشرق الأوسط الأخضر إلى مواجهة تغير المناخ من خلال تحفيز التعاون الإقليمي، بما يضمن تأمين مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة ويسهم في دفع عجلة التنويع الاقتصادي وتوفير فرص العمل واستقطاب الاستثمارات من القطاع الخاص. أطلق سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مبادرة الشرق الأوسط الأخضر في عام 2021، وهي التحالف الإقليمي الأول من نوعه الذي يهدف إلى الحد من آثار تغير المناخ على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. تقدم مبادرة الشرق الأوسط الأخضر خارطة طريق طَموحة وواضحة لتسريع العمل المناخي الإقليمي ترتكز على هدفين أساسيين يتمثلان في التشجير وخفض الانبعاثات الكربونية على مستوى المنطقة. وتؤدي المملكة دورًا رائدًا في تأسيس مراكز وبرامج إقليمية من شأنها أن تسهم بشكل كبير في تحقيق أهداف المبادرة واستقطاب الاستثمارات في مجالين رئيسيين هما الاقتصاد الدائري للكربون والتشجير. اعتمدت الدول المشاركة في مبادرة الشرق الأوسط الأخضر إطار عمل حوكمة المبادرة في أكتوبر 2022م، ومن المقرر إنشاء الأمانة العامة للمبادرة واستضافة مقرها في الرياض. أبرز المنجزات: +50 دولة تشارك في مباردة الشرق الأوسط وتدعمها 10 % نسبة التخفيض المستهدفة من إجمالي الانبعاثات العالمية عند إعلان المبادرة عام 2021 50 مليون شجرة تلتزم المبادرة بزراعتها تمثل 5% من الهدف العالمي للتشجير 9.38 مليارات ريال سعودي خصصتها المملكة لدعم مشاريع المبادرة 15 % نسبة مساهمة المملكة 39 مليار ريال سعودي لدعم صندوق الاستثمارات والمبادرة الإقليمية لحلول الوقود النظيف 750 مليون شخص حول العالم يستفيدون من حلول الوقود النظيف في الطهي 6- مبادرة السعودية الخضراء مبادرة السعودية الخضراء هي مبادرة وطنية طَموحة تهدف إلى التصدي لتداعيات تغير المناخ، وتحسين جودة الحياة، وحماية البيئة، بما يعود بالفائدة على الأجيال القادمة. أطلق سمو ولي العهد الأمير محمد بن مبادرة السعودية الخضراء بهدف تفعيل دور كل فئات المجتمع، وتوحيد جهود الاستدامة، وتسريع وتيرة العمل المناخي في المملكة. تدعم مبادرة السعودية الخضراء طموح المملكة المتمثل في تحقيق هدف الحياد الصفري بحلول عام 2060م عبر تبني نموذج الاقتصاد الدائري للكربون، كما تعمل على تسريع رحلة انتقال المملكة نحو الاقتصاد الأخضر. وتسعى المبادرة إلى تحقيق ثلاثة أهداف طموحة تتمثل في تقليل الانبعاثات الكربونية، وتشجير المملكة، وحماية المناطق البرية والبحرية. ومنذ الإعلان عن مبادرة السعودية الخضراء، تم إطلاق 77 برنامجًا مختلفًا لدعم هذه الأهداف ودفع عجلة النمو المستدام، باستثمارات تتجاوز قيمتها 700 مليار ريال سعودي. وحوّلت المملكة التزاماتها إلى إجراءات ملموسة من خلال توحيد جهود القطاعين الحكومي والخاص ودعم فرص التعاون والابتكار، كما تمضي بخطىً ثابتة نحو تحقيق طموحاتها المناخية الوطنية ودعم الأهداف العالمية في هذا الإطار. أبرز المنجزات: 700 ميجاوات من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح تم توصيلها بالشبكة عام 2022 لتوفير القدرة على تشغيل أكثر من 100 الف منزل 17 مشروعًا من الطاقة المتجددة قيد التطوير اعتبارا من 2022 بطاقة اجمالية تبلغ 13.76 جيجاوات 18 مليون شجرة تم زراعتها بالإضافة الى استصلاح 60 الف هكتار من الأراضي في عام 2022 100 نوع من الأشجار المحلية ستتم زراعتها بحلول 2030 في جميع أنحاء المملكة منها 100 مليون شجرة مانجروف 4 أضعاف مساحة المحميات التي تمكنت المملكة من زيادة مساحة محمياتها الطبيعية بمقارنة بما كانت عليه 2016 +1200 حيوان مهدد بالانقراض تمت إعادة توطينها في 15 موقعا مختلفًا في المملكة 600 طن يوميا حجم إنتاج أكبر مشروع هيدروجين نظيف بالعالم في نيوم بحلول 2026 30 % من المناطق البرية والبحرية من المملكة ستصبح محميات طبيعية بحلول 2030 وهي تعادل مساحة البحر الأحمر والخليج العربي معا. 7- الرياض الخضراء يغير مشروع الرياض الخضراء وجه عاصمة المملكة العربية السعودية، ويحولها إلى واحة خضراء، حيث لا يساعد على تحسين مستوى المعيشة فحسب، بل يساعد أيضًا على حماية البيئة وزيادة جمال وسحر الرياض. يهدف مشروع الرياض الخضراء الذي أطلقه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في عام 2019، إلى جعل العاصمة السعودية واحدة من أفضل 100 مدينة ملائمة للعيش في العالم، وتحسين الوصول إلى المساحات الخضراء، وجودة الهواء، والرفاهية لسكان المدينة. يلتزم المشروع بتشجير حدائق الأحياء، المساجد، المدارس، الجامعات، ومرافق الرعاية الصحية، على امتداد الشوارع والطرق، وزراعة 7.5 ملايين شجرة في جميع أنحاء المدينة بحلول عام 2030. يوفر مشروع الرياض الخضراء حياة أكثر صحة وسعادة واستدامة لسكان العاصمة، عبر إنشاء مساحات عامة خضراء، وتحسين جودة الهواء، وتقليل استهلاك الطاقة، وخفض درجات الحرارة، وتحسين المشهد الحضري للمدينة، ويتوقع أن يسهم في تحقيق عوائد استثمارية مجزية بحلول عام 2030 من خلال إضافة قيمة أكبر للعقارات، والاستفادة من مياه الصرف الصحي المعالجة للري، وكذلك الإسهام في تحسين نمط المعيشة الصحي وبالتالي الوقاية من الأمراض مما ينعكس على توفير تكلفة الرعاية الصحية. أبرز المنجزات: +98 نوعًا من الأشجار المزروعة بالرياض 650 جيجاوات ساعة مقدار خفض استهلاك الطاقة سنويًا 533 كم إجمالي شبكة ري المسطحات الخضراء 1 مليون متر مكعب يوميًا من المياه المعالجة لاستخدامات الري 71 مليار ريال عائد اقتصادي للرياض بحلول 2030 8- مدينة الملك سلمان للطاقة صممت مدينة الملك سلمان للطاقة لتكون المشروع الأكثر تطورًا في شرق المملكة العربية السعودية، ومركزًا صناعيًا يربط العالم بالفرص المتاحة في قطاع الطاقة السعودي وما بعده. يعد مشروع مدينة الملك سلمان للطاقة (سبارك)، الذي افتتحه سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 2018، مركزًا عالميًا رائدًا لقطاع الطاقة في المنطقة، حيث يوفر مجموعة من الحلول المتكاملة لدعم الشركات في المملكة. ستعمل المدينة عند اكتمالها على تنويع مصادر الدخل للمملكة، وتشجع على استخدام تقنيات الطاقة النظيفة، حيث تضم المدينة منطقة لوجستية مخصصة، وميناءً جافًا، مما يساعد على تسهيل الحركة للبضائع داخل وخارج المدينة. تلتزم «سبارك» بإنتاج الطاقة النظيفة والمستدامة، وتعد المدينة الصناعية الأولى والوحيدة في العالم التي تحصل على شهادة الريادة الفضية في الطاقة والتصميم البيئي (LEED) كاعتراف يرسخ ممارستها الصديقة للبيئة. أبرز المنجزات: 50 كم مساحة المشروع 8 ملايين طن متري من البضائع سنويًا في منطقة الميناء الجاف 100 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة بحلول 2035 22.5 مليار ريال سعودي حجم المساهمة السنوية في الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2035 9- مصنع إنتاج الألواح والخلايا الشمسية ومختبر الموثوقية يستهدف مصنع إنتاج الألواح والخلايا الشمسية ومختبر الموثوقية نقل تكنولوجيا الطاقة الشمسية الجديدة، وتطوير معدات احترافية مناسبة للحرارة الشديدة والعواصف الرملية. يتولى المختبر المعتمد دوليًّا فحص كفاءة وموثوقية الألواح الشمسية، مما يضمن تلبية التكنولوجيا المستخدمة للمعايير العالية، ومن خلال التركيز على الطاقة الشمسية تعمل مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية على زيادة اعتماد المملكة على مصادر الطاقة النظيفة وتقليل انبعاثات الكربون، ويعد المختبر حتى الآن أكبر منشأة في المملكة يتم تشغيلها بواسطة الألواح الشمسية المصنعة محليًّا. تساعد أبحاث المشروع ومخرجاته في رفع مؤشر التنافسية العالمية للمملكة لتكون من بين أفضل 10 دول على مستوى العالم. أبرز المنجزات: اول مصنع لإنتاج الالواح والخلايا الشمسية في المملكة أول مختبر سعودي معتمد دوليا لاختبار موثوقية الألواح الشمسية 60 ألف من المياه النظيفة تنتجها محطة الخفجي لتحلية المياه يوميا باستخدام الطاقة الشمسية 35 ألف لوح شمسي منتج محليًا 10- مفاعل الأبحاث منخفض الطاقة يُعد مشروع مفاعل الأبحاث النووي، الذي سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الأول من نوعه في المملكة العربية السعودية. يسهم هذا المشروع في تصميم وتطوير صناعة المفاعلات النووية في المملكة، وتطوير وتأهيل الكفاءات وبناء الكوادر البشرية لتشغيل مفاعلات الطاقة، ونقل تقنياتها، تحقيقًا لرؤية السعودية 2030 في تنويع مصادر الاقتصاد والطاقة المتجددة، إذ وضعت مواصفات المفاعل وصممت من قبل كوادر وطنية شابة وخبرات من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، وبمشاركة مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة، وبيوت خبرة عالمية. يعتبر مفاعل الأبحاث النووي منخفض الطاقة من مفاعلات الحوض المفتوح، وتتميز هذه المفاعلات بمواصفات تلائم الاستخدامات البحثية بمعايير أمن وسلامة عالية جدًا، حيث يعمل بضغط منخفض مع اعتماده على الدوران الطبيعي للتبريد والذي يجعل منه أداة مثالية للبحث والتطوير والتدريب في مجالات العلوم النووية والعلوم ذات العلاقة. أبرز المنجزات: أول مفاعل نووي في المملكة 6 مختبرات ومرافق تشعيع متخصصة 4 مرافق تدريب ومحاكاة للأنظمة النووية المتقدمة +30 مهندسًا سعوديًا أسهموا في إنشاء المفاعل 100 كيلو واط من الطاقة +40 سنة العمر التشغيلي 11- بوابة شمسي تشجع بوابة «شمسي» الرقمية المستهلكين في جميع أنحاء المملكة على التحول إلى الطاقة الشمسية، وتتيح لهم فهم الجدوى الاقتصادية والتكاليف التقديرية لتركيب منظومة الطاقة الشمسية في منازلهم. تُثري بوابة «شمسي وعي المواطنين حول الطاقة المتجددة في المملكة، بفضل واجهة سهلة التصفح والاستخدام وحاسبة إلكترونية حديثة تسهل على مالكي المنازل ومسؤولي المرافق والمشروعات اكتشاف فوائد استخدام الطاقة الشمسية، وتقديم تحليل شامل عن الجوانب المالية والتقنية لتركيب نظام كهروضوئي صغير، يستطيع المستهلك على أساسه اتخاذ قرار مستنير بشأن ما إذا كانت الطاقة الشمسية هي الاختيار الصحيح لمنزله أو منشأته. يعمل فريق بوابة «شمسي» من الاستشاريين والمهندسين المؤهلين والمعتمدين، على تنمية الثقة للراغبين في التحول إلى الطاقة الشمسية، وتتيح لهم البوابة التأكد من أن تركيب المنظومة سيتم بكفاءة ووفق أفضل المعايير، وتؤدي البوابة دورًا رئيسيًا في انتقال المملكة إلى الطاقة المتجددة وتحقيق مستقبل مستدام، حيث يسهم المستهلك من خلال انتقاله في منزلة للاعتماد على تقنية الطاقة الشمسية في خلق مستقبل أكثر اخضرارًا للجميع. أبرز المنجزات: شجعت على التحول إلى الطاقة الشمسية، وضعت حاسبة إلكترونية لحساب استخدام الطاقة الشمسية، تسرع انتقال المملكة إلى الطاقة المتجددة. 12- محطة رابغ لتحلية المياه محطة رابغ لتحلية المياه تعيد تعريف المحافظة على المياه، حيث تعمل المحطة على تحدي الواقع من خلال آخر ابتكارات تحلية المياه، التي أحدثت ثورة في تقنية تحلية مياه البحر في المملكة العربية السعودية. بدأ إنشاء محطة رابغ لتحلية المياه في عام 2017، بدعم فني من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية والمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، وتعمل وفق تقنية متطورة لتوفير مصدر مياه محلي مستدام، وتسهم في القضاء على نقص المياه. تعد أكبر المميزات البارزة للمشروع، استخدامه للتبريد بالامتصاص البلوري على نطاق صناعي، والذي لا يزيد الكفاءة فحسب، بل يقلل أيضًا من التأثيرات البيئية السلبية من عدم عودة الملح، وتستطيع المحطة إنتاج 5000 متر مكعب من المياه المحلاة و700 كيلوجرام من الملح يوميًا، بينما تستهلك 3.5 ميجاوات فقط من الطاقة الحرارية و1.5 ميجاوات من الطاقة الكهربائية. المنجزات 2 براءة اختراع علمي رائدة 5000 م3 من المياه النظيفة يوميًا 700 كجم من الملح المتبلور يوميًا 3.7 أطنان انخفاض في انبعاث الكربون سنويًا