شهدت عواصم عربية وإسلامية تظاهرات احتجاجا على الفيلم المسيء للرسول، وسط دعوات إلى مقاطعة الغرب اقتصاديا، ومطالبة المجتمع الدولي إلى سحب الفيلم من التداول. ودان البطريرك الماروني بشارة الراعي الفيلم الذي اعتبر مسيئا للإسلام، معتبرا أنه يسيء إلى المسيحيين أيضا وطالب الأممالمتحدة باتخاذ موقف صارم يمنع تلك الإساءات. وسجل أمس، مزيدا من المواقف الشاجبة للفيلم الأميركي الصهيوني المسيء للنبي إذ اعتبر الرئيس اللبناني ميشال سليمان أن ما حصل يتعارض ويتنافى مع القيم التي يعتنقها الأميركيون. وشهدت عواصم عربية وإسلامية تظاهرات احتجاجا على الفيلم المسيء للرسول، حيث جرت مظاهرات في تونس والمغرب، والسودان، وغزة وطهران والنجف (العراق)، وإسلام أباد، تظاهرات أمام سفارات الولاياتالمتحدة والممثليات الأميركية شجبت وأدانت إنتاج الفيلم طالبة سحبه من التداول ومعاقبة منتجيه.