ارتفعت حصيلة ضحايا الحرائق التي اجتاحت إحدى جزر هاواي مؤخرًا، لتبلغ 106 قتلى، مع توقعات بزيادة عدد القتلى، في كارثة تعد الأشد فتكا في الولاياتالمتحدة منذ أكثر من قرن. وأكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه سيزور هاواي "بأسرع ما يمكن" لمتابعة التدابير ومواساة أهالي الضحايا، لكنه أعرب عن قلقه من أن وجوده الآن قد يحول الانتباه بعيدًا عن الجهود الإنسانية. وأوضح حاكم ولاية هاواي، جوش غرين، إلى أن عمليات الإغاثة لم تمسح حتى الآن سوى ربع الأراضي في بلدة لاهاينا المنكوبة التي دُمرت بشكل شبه كامل. وقالت الشرطة في بيان إنها عثرت على رفات 106 من الضحايا، وتواصل السلطات في جزيرة ماوي إحصاء القتلى والتعرف عليهم من خلال الحمض النووي وسجلات الأسنان. وتخشى السلطات من تضاعف عدد الضحايا، فيما ما يزال المئات في عداد المفقودين، مع تمكّن بعض السكان من تحديد مواقع أقاربهم مع استعادة الاتصالات تدريجاً في ماوي، حيث دمرت الحرائق أكثر من ألفي مبنى والعديد من المنازل.