لم تتمالك سيدة سعودية نفسها، وأجهشت بالبكاء، عندما احتضنت مولودها الأول، وسمعت صرخته للمرة الأولى، بعدما انتظرته وزوجها أكثر من 11 عاما نتيجة تأخرها في الحمل، دون معرفة الأسباب. فقد شهد مستشفى الشفاء التخصصي في منطقة نجران، أمس، ولادة سيدة سعودية، تبلغ من العمر 30 عاما، ذكرا بصحة جيدة، بعد مرور أعوام طويلة على تأخر إنجابها، تجاوزت 11 عاما. وأوضح المدير التشغيلي والطبي المكلف للمستشفى، الدكتور حسني شمس الدين، أن السيدة السعودية كانت تعاني تأخر الإنجاب، وزارت عدة مستشفيات، لمعرفة الأسباب، والبحث عن الحلول، إلا أن جميع الإجابات أكدت عدم وجود أي مشاكل لدى الزوجين، واستمر سبب تأخر الإنجاب مجهولا، حتى قررت أن تحتضن طفلا من إحدى جمعيات رعاية الأيتام، وأيضا مراجعة عيادات النساء والولادة في المستشفى، للاستفادة من الاستشارات الطبية التي تعالج تأخرها في الإنجاب، وبفضل من الله تمكنت من الحمل والولادة الطبيعية على يد أخصائية النساء والولادة في مستشفى الشفاء التخصصي، الدكتورة رقية الأهدل، وقدمت إدارة المستشفى التهنئة لها ولأسرتها الكريمة بالمولود السعيد، متمنين لهما دوام الصحة والعافية. من جهتها، عبرت السيدة السعودية عن سعادتها البالغة، بمناسبة إنحاب مولودها الأول الذي انتظرته أعواما طويلة. وكشفت أنها بعد المراجعات الطبية قررت أن تحتضن طفلا من جمعية لرعاية الأيتام، وبالفعل احتضنت طفلا بعمر الستة أشهر، وكانت أسرتها وزوجها من الداعمين هذا القرار، ورفعت هرمون الحليب، حتى تتمكن من إرضاع الطفل المحتضن. وأضافت: بعدما أصبح عمر الطفل المُحتضن عامين، ومع توفيق الله، والالتزام بالنصائح والاستشارات الطبية، كتب الله لي الحمل، وتابعت حملى أولا بأول في مستشفى الشفاء الشفاء التخصصي عند الدكتورة رقية الأهدل، حتى رزقنى الله اليوم ابنى الذي انتظرته أعواما، مؤكدة أنها اليوم تعيش حلمها واقعا، ومقدمة خالص الشكر والتقدير إلى كل طاقم مستشفى الشفاء التخصصي، إدارة وكادرا طبيا وممرضات، على الخدمات التي قدمت لها، بالإضافة إلى المصداقية وحسن التعامل.