بفضل الله تمكن مستشفى د.سليمان الحبيب بالسويدي ثم بجهود فريق طبي متخصص في علاج العقم والمساعدة على الإنجاب، من رسم الابتسامة وإدخال الفرحة على أسرة سعودية، وتحقيق حلم الأمومة لسيدة أربعينية باستقبال مولودها الأول، وذلك بعد رحلة علاجية طويلة تجاوزت ال 17 عاماً ، قامت خلالها بمراجعة عدد من المستشفيات وعيادات النساء والولادة دون تحقيق نتائج تذكر. وقالت الدكتورة نوف الأسمري استشارية علاج أمراض العقم والمساعدة على الإنجاب الحاصلة على الزمالة الكندية في علاج العقم وأطفال الأنابيب، أن السيدة لم تفقد الأمل بالله بعد أن أجرت عدة محاولات لأطفال الأنابيب خلال السنوات الماضية ، وقد قامت مؤخراً بزيارة لمركز علاج العقم بمستشفى د. سليمان الحبيب في محاولة جديدة لها. وأشارت د. الأسمري إلى أنه بعد مراجعة التاريخ المرضى للزوجة وإجرائها لمجموعة من الفحوصات، أظهرت النتائج إصابتها بتجلطات بالدم تمنع من اكتمال الحمل ،مما تطلب إعطاؤها أدوية مسيلة للدم ومنشطة للمبايض قبل عملية سحب البويضات. أما عن الزوج فقالت د. نوف أنه تم إخضاعه أيضاً لحزمة من التحاليل المخبرية والفحوصات الدقيقة بقسم المسالك البولية، تبين من خلالها أنه يعاني من نسبة مرتفعة في تكسر الحامض النووي (DNA) الخاص بالسائل المنوي، حيث تم إعطاؤه الأدوية اللازمة ومن ثم سحب خزعة للحصول على حيوانات منوية ذات جودة عالية. وأضافت د. نوف أنه تم إرجاع 3 أجنة ممتازة من الدرجة الأولى، وبعد أسبوعين أجرت المريضة اختبار الحمل ، وظهر إيجابي ولله الحمد ، وسيتم متابعة المريضة في عيادة النساء والولادة وإعطاؤها الفيتامينات والأدوية اللازمة طوال فترة الحمل. الجدير بالذكر أن مراكز علاج العقم والمساعدة على الإنجاب بمجموعة د. سليمان الحبيب الطبية قد حققت نسب نجاح عالية ، تخطت المعدلات المسجلة عالمياً من قبل منظمة خصوبة الإنسان الأوروبية، وذلك للمستوى التقني المتطور علاوة على حداثة الأجهزة الطبية التي تتمتع بها منظومة علاج العقم والمساعدة على الإنجاب بالمجموعة، والذي لعب دوراً كبير في تعزيز السبل العلاجية وعلاج تأخر الحمل للحالات المستعصية.