عرضت المملكة العربية السعودية اليوم الثلاثاء ملفها "الرياض "إكسبو 2030" أمام المكتب الدولي للمعارض في باريس. وقال الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض المهندس إبراهيم بن محمد السلطان، إن المملة تخطط للانتهاء من مقر استضافة إكسبو 2030 قبل الآجال المحددة. وأضاف "بحلول عام 2028 ستكون كل استعدادات استضافة إكسبو 2030 جاهزة، ونخطط لاستضافة أكثر من 120 مليون زائر في 2030". ولفت السلطان إلى أن موقع إكسبو يعتمد على الطاقة النظيفة ويراعي المعايير البيئية. من جهته، قال وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان خلال كلمة أثناء تقديم الملف إن عرض الرياض لاستضافة معرض إكسبو الدولي "يمثل فرصة لتعزيز العمل في المشاريع المؤثرة عالميًا ، وللتعاون على إيجاد حلول عالمية لتحدياتنا المشتركة". من جانبه، قال وزير الاستثمار خالد الفالح إن استضافة إكسبو تتلاءم مع بيئة الاستثمار بالسعودية التي لا حدود لها، مبينا أن الميزانية المخصصة لاستضافة إكسبو 2030 تبلغ 7.8 مليار دولار. وأضاف الفالح أن موقع إكسبو سيكون ملتقى عالميا للشركات للبحث عن فرص بالمملكة، مشيرا إلى أن المملكة ستقدم مواردها وإمكاناياتها لإنجاح مختبر الاستثمار العالمي. وأكد وزير الاستثمار أنه سيتم منح القطاع الخاص مساحة كبيرة في تنظيم إكسبو الرياض 2030. من جانبها، قالت سفيرة المملكة لدى واشنطن الأميرة ريما بنت بندر إن السعودية ملتزمة بتنظيم أفضل نسخة من مؤتمر إكسبو عبر تاريخه، مؤكدة أن الرياض وجهة سياحية عالمية استثنائية وستكون جاهزة لاستضافة إكسبو 2030. وأضافت أنه سيتم توفير تأشيرة خاصة لحضور إكسبو الرياض 2030، وأن المعرض سيركز على التواصل والشمولية مع جميع الثقافات. وكان مجلس الوزراء السعودي قد عبر اليوم عن الشكر للدول التي أعلنت دعمها لترشح الرياض استضافة معرض "إكسبو 2030"، الذي يشكل فرصة للمملكة لمشاركة إنجازاتها في التحول الوطني غير المسبوق مع غيرها من دول وشعوب العالم، وتوفير منصة تتيح للمجتمع الدولي التعاون الوثيق لاستشراف المستقبل، وتطوير حلول مبتكرة ورائدة تسهم في معالجة التحديات العالمية الملحة.