مع تبقي 9 جولات حاسمة في دوري روشن السعودي للمحترفين، تظل جميع الاحتمالات مفتوحة أمام الأندية المتصارعة على الظفر بلقب الدوري، والتتويج بالذهب، ويبقى حامل اللقب خلال المواسم ال3 الأخيرة الهلال، رغم حلوله في المركز الرابع في سلم ترتيب الدوري، مرشحا قويا وذا حظوظ كبيرة في المحافظة على لقبه، لا سيما أن فارق النقاط ال11 مع متصدر الدوري الاتحاد، ليس بالفارق، كون الزعيم يملك مباراتين مؤجلتين، لكنه يحتاج إلى عدم التفريط مطلقا، خصوصا في اللقاءات المؤجلة التي سيخوضها في الأول من أبريل وال4 من أبريل، أمام الخليج والفيحاء، ليقلص الفارق بينه وبين الاتحاد إلى 5 نقاط، ويقلص فارق النقاط مع الوصيف النصر من 10 نقاط إلى 4 نقاط، إضافة إلى أنه يملك مواجهات مباشرة مع منافسيه المباشرين، وفوزه بالمؤجلتين سيجعله يقفز للمركز الثالث، لكن أي تعثر خلال الجولات المقبلة لوصيف العالم، سيجعله يتنازل عن لقبه وربما يضعه خارج حسابات التتويج، فماذا قدم الزعيم خلال مبارياته ال19 الماضية، وماذا يحتاج من أجل المحافظة على لقبه للموسم الرابع على التوالي، في حدث تاريخي يحدث للمرة الأولى في تاريخ الدوري السعودي. تعادلات بالجملة خاض الهلال خلال الجولات السابقة 19 مباراة، حقق الانتصار في 11 مباراة أي بنسبة 58% من مبارياته الماضية، وتعادل في 6 مباريات بنسبة 32%، وخسر مباراتين بنسبة 10%، وسجل الزعيم 37 هدفًا في 19 مباراة بمعدل 1.95 هدف في المباراة الواحدة، واستقبل 17 هدفًا بمعدل 0.89 هدف في اللقاء الواحد، وخرج برقم جيد من الشباك النظيفة، إذ لم يستقبل مرماه أي هدف خلال 9 مباريات، من أصل 19 مباراة، أي بنسبة 47% من مبارياته. منافس شرس يعد الهلال حسابيًا منافسًا قويا، رغم أنه أقل الفرق الأربعة حاليا من حيث الرصيد النقطي، كونه يملك 39 نقطة، لكنه يملك مباراتين مؤجلتين، في حال فوزه بهما سيصل إلى النقطة ال45 وسيصعد للمركز الثالث، لذا فإن ما تبقى له من نقاط متاحة هو 33 نقطة، في حال حصدها جميعًا سيصل إلى 72 نقطة، وتجاوز أي من منافسيه حاجز ال72 نقطة سيبعده عن المنافسة، وتتويج الزعيم مشروط بتعثر الاتحاد بخسارتين منهما مباراتهما المباشرة المتبقية، وتعثر النصر بالخسارة مرتين منهما مباراتهما المباشرة، وخسارة الشباب أمام الهلال في اللقاء المباشر بينهما. شرط أساسي إذا ما أراد الشباب المنافسة على اللقب، فإنه مطالب بتسجيل انتصارات متتالية أولًا، ليصل إلى النقطة ال60، التي تعتبر مفصلية في المنافسة على اللقب، لذا فإن 7 انتصارات متتالية من أصل 11 مباراة متبقية للفريق، ستجعله يتجاوز حاجز ال60 نقطة، بحصوله على 21 نقطة كاملة، فالفريق يملك حاليًا 39 نقطة في وصافة الترتيب، وفي حال بلوغه النقطة ال70، أي تسجيل الانتصار في بقية مبارياته، فإنه سيكون مرشحا للظفر باللقب إذ سيصل 72 نقطة، شريطة خسارة الاتحاد ل6 نقاط، بما فيها مواجهة الفريقين المباشرة، خصوصا أن الحد الأعلى المتاح للعميد 77 نقطة. حسابات نقطية المنافس الثاني للزعيم على اللقب هو النصر، الذي يملك 49 نقطة حاليًا، وأمامه 27 نقطة، ويحتاج الهلال إلى تعثره في مباراتين منهما مواجهتهما المباشرة، وعدم خسارة الزعيم أيا من مبارياته، وخسارة الاتحاد لذات العدد النقطي، ليصل الهلال إلى 72 نقطة، كون الحد الأعلى للعالمي هو 76 نقطة. تعثر واحد يعتبر الشباب آخر المنافسين الحقيقيين للزعيم ويملك لقاءً مباشرًا مع الهلال، وفي رصيده 44 نقطة حاليًا، وأمامه 27 نقطة متاحة، أي أن انتصاره في جميع مبارياته سيجعله يصل إلى النقطة 71 كحد أقصى، وهو الرقم الذي لن يصل له الهلال في حال خسارته المواجهة المباشرة بينهما، لذا فإن انتصار الشباب في جميع مبارياته بما فيها مواجهة الهلال المباشرة، سيقصي الزعيم من المنافسة كون الحد الأعلى للهلال سيتقلص إلى 69 نقطة في حال الخسارة أمام الليث. - %58 من مباريات الزعيم الدورية انتصارات - %32 نسبة تعادلات وصيف العالم خلال الجولات السابقة - %10 نسبة خسائر بطل آسيا الدورية بواقع مواجهتين - بلوغ النقطة ال72 وتعثر الاتحاد والنصر في مباراتين يتوج الزعيم - الزعيم مطالب بكسب مؤجلاته وعدم التعثر في المباشرة - 72 نقطة هو الحد الأعلى الذي سيصله الهلال في منافسته - أي تعثر يصعب موقف الزعيم في الاحتفاظ بلقبه - الزعيم مطالب ب33 نقطة وتعثر منافسيه أكثر من مرة